الأخبار المحلية

أحدث الأبحاث الطبية لهذا الأسبوع

جولة سريعة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه المؤتمرات العلمية والدراسات الطبية الحديثة، الصادرة هذا الأسبوع، والمنشورة بأكثر الدوريات العلمية الأمريكية والأوروبية، مصداقية وأوسعها انتشاراً.

وركزت العديد من الدراسات الصادرة هذه الأسبوع على المواد التى تتسبب فى التقليل من خصوبة الرجال، حيث ذكرت إحدى الدراسات أن الفورمالدهايد يضر بخصوبة الرجال ويؤثر عليها بالسلب، فيما ذكرت دراسة أخرى أن التتراسيكلين، أحد المضادات الحيوية الشائعة يضر أيضاً بخصوبة الرجال وأبنائهم معاً.

وفى الشأن نفسه فقد صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” على مستحضر صيدلى جديد لعلاج ضعف الانتصاب الذى يصيب ملايين الرجال حول العالم، ويرفع من فرص إصابة الرجال بالعقم، ويعرف العقار الجديد باسم “STENDRA”، ويحتوى على المادة الفعالة “avanafil”.

فيما حذرت دراسة أخرى من تناول أكثر من خمس بيضات بالأسبوع الواحد، وأشارت إلى أنها ترفع من فرص الإصابة بمرض السكر، ولفتت أيضاً إلى أن التدخين وتناول الطعام بسرعة يرفعان من خطر الإصابة بهذا المرض المزمن، والذى يصيب 7% من السكان فى العالم.

وإليكم ملخص لأهم ما جاء فى الدراسات الطبية الحديثة الصادرة هذا الأسبوع:

السمنة خلال الحمل تهدد المستوى الدراسى للمولود الجديد

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهيو فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأمهات المصابات بالسمنة قبل وأثناء الحمل زادت فرص ولادتهن لأطفال يعانون من تدهور فى وظائف الإدراك والتفكير، وضعف المستوى الدراسى، مقارنة بالأطفال المولودين للأمهات أصحاب الأوزان الطبيعية خلال الحمل.

وخلصت النتائج إلى أن الأطفال المولودين للأمهات المصابات بالسمنة حصلوا على درجات أقل من الأطفال المولودين للأمهات اللاتى يتمتعن بأوزان طبيعية، ونصحت الدراسة الأطباء ودور الرعاية الصحية بعرض تلك النتائج على الأمهات بغية تشجعيهن على الوصول إلى الوزن المثالى قبل وأثناء الحمل وحماية أطفالهن من تلك المخاطر.

ساعة ونصف من الاستماع للموسيقى الصاخبة تهدد بفقدان السمع

كشفت دراسة دنماركية حديثة أجراها باحثون من جامعة ألبورج، عن أن الاستماع للموسيقى الصاخبة لمدة تصل إلى ساعة ونصف يُحدث تغييرات ملحوظة فى التركيب الداخلى للأذن ويرفع من خطر الإصابة بفقدان حاسة السمع.

وأشارت الدراسة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة والمرتفعة من خلال مكبرات الصوت الموجودة بالحفلات والأفراح والديسكو أو حتى من خلال السماعات الشخصية يؤثر بشكل سلبى للغاية على حاسة السمع لدى الإنسان ويهدد بحدوث تغييرات فسيولوجية كبيرة فى التركيب الداخلى للأذن قد يؤدى فى النهاية إلى فقدان القدرة على السمع.

تناول أكثر من خمس بيضات بالأسبوع يرفع فرص الإصابة بالسكر

كشفت دراسة أوروبية حديثة، أجراها باحثون من جامعة العلوم الصحية بليتوانيا عن أن تناول والتهام الأطعمة بسرعة، يرفع من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، والذى غالبا ما يصيب كبار السن، كما أشارت إلى أن تناول أكثر من خمس بيضات بالأسبوع الواحد يرفع أيضا من فرص الإصابة بالمرض.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة ترتفع فرص إصابتهم بمرض السكر من النوع الثانى بمقدار مرتين ونصف أكبر، مقارنة بالأشخاص الذين يتمهلون ويأخذون وقتا كافيا لتناول الطعام، وكما أشارت نتائج الدراسة إلى أن التدخين، وتناول أكثر من خمس بيضات فى الأسبوع الواحد يرفع من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، فيما أشارت إلى أن تناول أربعة أكواب من القهوة أو أكثر يوميا يقلل من فرص الإصابة بالمرض.

الكافيين يقى مرضى السكر من تدهور الذاكرة

كشفت دراسة برتغالية حديثة، أجراها باحثون من جامعة كويمبرا، أن تناول المشروبات التى تحتوى على الكافيين مثل القهوة والشاى وبعض المشروبات الغازية، يقلل من حدة مشاكل وتدهور الذاكرة المصاحب للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، والذى غالباً ما يصيب كبار السن.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد أن قاموا بفحص منطقة الحصين بالمخ “hippocampus” الخاصة بالفئران، والمرتبطة بالذاكرة والتعلم، وأشاروا إلى حدوث تشوهات كبيرة بها، وخصوصاً فى النهايات العصبية ومناطق التواصل بين الأعصاب، وأكد الباحثون أن تناول المشروبات التى تحتوى على الكافيين يقلل من حدوث تلك التشوهات ويحد من مشاكل الذاكرة.

ظهور الجيل الثانى من المفاصل الوركية الاصطناعية

تمكن مجموعة من الباحثين الألمان بمعهد فراونهوفر فى شتوتجارت مؤخرا من تطوير مفصل وركى جديد لديه القدرة على أن يدوم فترة أطول دون الحاجة إلى أن يتم استبداله، كما هو الحال مع المفاصل التقليدية الموجودة حاليا.

وقام الباحثون الألمان بتطوير المفصل الوركى الجديد باستخدام تكنولوجيا عالية، تجعله يدوم لفترة أطول وتغنى الحاجة عن تغييره، وذلك من خلال مشروع “ENDURE”، والذى هدفه الأساسى هو تحسين جودة هذه المفاصل والإبقاء عليها دون استبدال مدة أطول، ويخلو المفصل الوركى الجديد من أى طبيعة معدنية على عكس المفاصل الاصطناعية الحالية والتى تتكون من الكوبالت والكروميوم، وتقترب مرونته من مرونة العظام إلى حد كبير، وكما يتكون تجويف الورك من ألياف الكربون المقوى “carbon fibre- reinforced PEEK”، والتى تتميز بطبيعتها بالغة القوة والمقاومة للتآكل والمتوافقة مع جسم الإنسان.

وأضاف الباحثون أن رأس المفصل تتكون من السيراميك عالى الجودة، وكما تم طلاء الحد الفاصل بين المفصل الاصطناعى والعظام بمادة هيدروكسيل الأباتيت “hydroxylapatite”، لضمان حدوث التحام مث إلى بينهما، وقام الباحثون بتطوير أداة مبتكرة تمكنهم من زرع المفصل الجديد أو تحريكه أو إزالته تماما بسهولة وأمان شديدين؛ وهو ما يجعل هذا المفصل الاصطناعى الجديد يمتلك مرونة شديدة غير مسبوقة والبداية الحقيقية للجيل الثانى من هذه المفاصل.

التلقيح الصناعى يرفع فرص إصابة الجنين بالتشوهات

كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة أديليد الأسترالية، عن أن وسائل التلقيح الصناعى واستهداف الحمل المستخدمة لعلاج العقم ترفع من فرص إصابة الجنين والمولود الجديد بالتشوهات والعيوب الخلقية.

ويولد حو إلى ٣.٧ مليون طفل سنويا على مستوى العالم باستخدام تقنيات التلقيح الصناعى المختلفة، والتى غالبا ما تكون باهظة الثمن، ومن أهم تلك الوسائل أطفال الأنابيب أو الحمل خارج الرحم والحقن المجهرى بواسطة الحيوانات المنوية واستقراء الإباضة.

وأضافت الدراسة أن هذه التقنيات تحمل مخاطر عديدة على الصحة العامة، حيث ترفع من المخاطر المرتبطة بنقل الأجنة وتؤثر بالسلب على المولود الجديد نتيجة العلاج الذى سيحصل عليه، وكما تتأثر الصحة العقلية للأب والأم نتيجة للأدوية التى يحصلون عليها، بالإضافة إلى التأثير السلبى على اجتماعيات المولود الجديد على المدى البعيد نتيجة استخدام تلك الوسائل.

صمغ النحل لعلاج سرطان البروستاتا

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من المركز الطبى بجامعة شيكاغو، أن مستخلص صمغ النحل أو البروبوليس له فاعلية كبيرة فى علاج سرطان البروستاتا، والحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وذلك من خلال تجارب أجريت على فئران المعامل.

وأرجعت الدراسة هذه النتائج إلى إحدى المواد التى يحتويها صمغ النحل وتعرف باسم حمض الكافيك “caffeic acid phenyl ester” أو”CAPE”، وتم استخدامها على مدى القرن الماضى كمكمل غذائى لعلاج الكثير من الأمراض، بدءاً من احتقان الحلق والحساسية، ووصولا بعلاج الحروق والسرطان.

وأضاف الباحثون، أن حمض الكافيك يقوم بتثبيط المراحل الأولية لسرطان البروستاتا عن طريق إيقاف وغلق الأنظمة التى تستخدمها الخلايا السرطانية فى التغذية والنمو، مشيرين إلى أن تناول الفئران لحمض الكافيك “CAPE” بشكل يومى أظهر فاعلية فى إيقاف نمو الأورام، لافتين إلى أنه عند إيقاف تناوله عاود الورم الظهور مرة أخرى، كما تمكن حمض الكافيك من تقليل معدل نمو وانتشار الخلايا السرطانية فى البروستاتا إلى النصف عند استخدامه لستة أشهر متتالية، وكما عاود الورم النمو مرة أخرى عندما توقفت الفئران عن تناول هذا الحمض، المستخلص من صمغ العسل.

باحثون فى طريقهم لتطوير علاج جديد لضمور العضلات

تمكن مجموعة من الباحثين بجامعة ولاية مينيسوتا فى الولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى الخطوة الأولى نحو تطوير علاج جديد لأحد أنواع ضمور العضلات الذى يعرف بالحثل العضلى “muscular dystrophy”.

وقام الباحثون بحقن كمية محددة من الخلايا الجذعية للإنسان داخل مجموعة محددة من فئران التجارب المصابة بالحثل العضلى، ثم قاموا بتنشيط جين “Pax7″، وإنتاج البروتين الذى يرمز إليه، والذى له دور كبير فى تنشيط نمو وتكوين الخلايا العضلية وتجديدها بعد إصابتها بالتلف، لتتمكن فى النهاية الخلايا العضلية من النمو.

وتعد تلك هى المرة الأولى التى يتم فيها إنتاج خلايا عضلية باستخدام الخلايا الجذعية للإنسان بفعالية وكفاءة عالية، وتتميز هذه الخلايا بقدرتها على النمو دون أن يرفضها جسم الإنسان ودون أى يحدث لها أى تلف أو تدمير، بما يفتح الباب لبدء التجارب الإكلينيكية على الإنسان وإمكانية تطوير علاج جديد للحثل العضلى حسبما أكدت الدراسة.

الدجاج والمكسرات يقللان فرص الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا بنيويورك عن أن تناول الأطعمة التى تحتوى على الأحماض الدهنية أوميجا-3 مثل أسماك السالمون والتونة والسردين والدجاج والمكسرات يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسات وأبحاث أجريت على حوالى 1219 شخصا، متوسط أعمارهم حوالى 65 عاماً وغير مصابين بمرض العته أو الخرف، وقام الباحثون بإجراء العديد من القياسات والتحاليل الطبية عليهم، وقاموا بتسجيل الأطعمة التى يتناولونها والعادات اليومية الخاصة بهم، وخلصت الدراسة إلى أن تناول جرام واحد من الأوميجا-3، بشكل يومى يقلل من مستويات بروتين الأميلويد فى الدم بمقدار 20- 30%، وهو من أهم البروتينات المرتبطة بالإصابة بمرض الزهايمر ويرفع من فرص الإصابة به بشكل كبير.

العنب البرى والفراولة يؤخران أعراض الشيخوخة

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد ومستشفى بريجهام، أن تناول كميات كبيرة من الفراولة والعنب البرى والتوت بأنواعه يؤخر من الإصابة بالنسيان وضعف الذاكرة وخلل الإدراك وأعراض الشيخوخة عند كبار السن.

وخلصت النتائج إلى أن تناول الكثير من الفراولة والتوت والعنب البرى كان له دور فى تأخير ظهور أعراض الشيخوخة على هؤلاء الأشخاص بمقدار عامين ونصف العام، وذلك بفضل احتوائها على تركيزات كبيرة من الفلافونويد، والتى تتميز بخواصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

وإليكم أيضاً بعض العناوين السريعة الخاصة بأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية والطبية الصادرة هذا الأسبوع، ويمكنكم الاطلاع على النص الكامل لها من خلال موقع “اليوم السابع” بصفحة الصحة والطب:

◄فول الصويا والزبادى يقللان من الدهون المتراكمة على الكبد

◄إعلانات الكحوليات تزيد من إقبال القاصرين على تناولها

◄الأشخاص المصابون بالعمى يتمتعون بحواس أقوى

◄مرض السكر يرفع من فرص إصابة كبار السن بتدهور المخ

◄اكتشاف فوائد علاجية جديدة للمضاد الحيوى “أوجمنتين”

◄ارتفاع حالات الولادة المبكرة لـ 15 مليون طفل سنوياً

◄دواء أمريكى جديد لعلاج مرض جوشير

◄تقليل مؤشر كتلة الجسم يخفض فرص الإصابة بالسكر

◄نقص الأكسجين بالخلايا يزيد فرص إصابتها بالأورام

◄الفورمالدهيد يضر بخصوبة الرجال

◄أحد عقاقير الصرع “gabapentin” يساعد فى الإقلاع عن تدخين الحشيش

◄العائلات التى تجتمع على مائدة واحدة تتمتع بصحة أفضل

◄الأوميجا-٣ علاج فعال لالتهابات اللثة

◄السمنة والتدخين يرفعان فرص إصابة السيدات بالروماتويد المفصلى

◄تناول الجرجير قبل ساعتين من الأنشطة البدنية يعطيك قوة هائلة

◄دواء أمريكى جديد لعلاج الأورام الغرنية بالأنسجة الرخوة

◄دواء أمريكى جديد لعلاج أورام الكلى غير السرطانية

◄تعايش المراهقات مع السمنة برضا يجعلهن أقوى نفسيا

◄”التتراسيكلين” قد يضر بخصوبة الرجال وأبنائهم معا

◄ارتفاع عمر الأم يرفع من فرص إصابة المولود الجديد بالتوحد

◄ضعف مستوى الأبوين فى الحساب ينذر بأخطاء دوائية

◄الرضاعة الطبيعية تقوى مناعة الطفل

◄”الغذاء والدواء” تصدق على علاج جديد للطاعون باستخدام عقار “ليفوفلوكسافين”

◄فيتامين “د” يقوى مناعة الإنسان ويقيه من الفيروسات

◄عقار “فيبرات” الخافض للكولسترول يسبب مشاكل بالكلى

◄الكادميوم يزيد من فرص نمو سرطان الثدى وانتشاره