داعية سعودية : لا يوجد ما يمنع تسجيل المرأة شريطاً دعوياً
أكدت الداعية خولة القصبي أنه لا يوجد ما يمنع تسجيل المرأة شريطا إسلاميا دعويا، مبينة أن الداعيات لا يحبذن الإقدام على مثل هذه الخطوة من باب درء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما أن بعضهن لا يزال يرفضن حتى الآن المشاركات التليفزيونية.
وقالت:» شخصيا أفضل الشريط الإسلامي فخطاب المرأة للمرأة أقرب كما أن الموضوعات التي تطرحها المرأة الداعية عادة تلامس حاجات المرأة، ويعود ذلك إلى طبيعة الرجل المختلف عن المرأة «.
في حين استهجنت ريم الدوسري الفكرة قائلة «الرجل الداعية قادر على الخوض في كل الأمور الفقهية دون أي قيود إذ إن لدينا قاعدة في الإسلام مفادها أن لا حياء في الدين كما أن المرأة الآن تسأل المشايخ والدعاة على الفضائيات ولم ينكر عليها أحد حق السؤال في أمورها فما الحاجة للشريط الإسلامي النسائي والأشرطة الإسلامية التي بصوت الدعاة الرجال كافية وتفي بالغرض المرجو منها. وأضافت «المرأة الداعية ليست ملزمة بتسجيل أشرطة إسلامية موجهة للمرأة، فالدعوة واحدة وعلى النساء أن لا يدعمن مثل هذه الآراء السطحية.»
وأضافت ريم الخثلان « لم أذهب يوما إلى محاضرة إسلامية عدا ما كان يعقد لنا في المدرسة كما أنني لا أشتري المحاضرات المسجلة للدعاة الإسلاميين ولا الأشرطة الإسلامية لأن الدعاة يناقشون على الفضائيات أمورا أكثر أهمية منها ولو كان الأمر بفائدة عظيمة لوصل إلينا فنحن بلد إسلامي». موضحة أن ذلك لا يعد سببا كافيا لتخلي الداعيات عن دورهن مقترحة أن تقوم الداعيات بتسجيل المحاضرات الفقهية اللاتي يلقينها على النساء على الأشرطة لتعم الفائدة عدا ذلك فإن الدعاة والمشايخ في السعودية يقومون بدورهم على أكمل وجه».