كشف مصدر مطلع في منفذ الدرة شمال المملكة العربية السعودية عن ارتفاع عدد الشاحنات الموقوفة في قضية تهريب الديزل إلى خارج المملكة من عشر شاحنات إلى عشرين شاحنة.
وأضاف المصدر أن الشاحنات محملة بحاويات خصصت بداخلها أماكن لتهريب الديزل حيث أن إجمالي المضبوطات من الديزل المهرب يزيد عن 360 ألف لتر بواقع ما يقارب 18 ألف لتر في كل حاوية.
وبحسب جريدة “الشرق” السعودية أكد المصدر أن الشاحنات كانت قادمة على دفعتين إلى منفذ الدرة في محافظة حقل، بحيث وصلت عشر شاحنات يوم الجمعة، ومن ثم وصلت عشر شاحنات إضافية مساء السبت، وبعد إعادة التفتيش وضبط المواد تم إيقاف جميع السائقين لتلك الشاحنات والرفع بأوراقها إلى الجهات ذات الاختصاص.
وأشارت معلومات خاصة بـ «الشرق» إلى أن الجهات المختصة بدأت في إجراءات استدعاء المصنع الخاص بالشامبو الذي سجلت باسمه الحمولة للتصدير من أجل التحقيق والتأكد من حقيقة تلك المخازن الموضوعة في الحاويات للتهريب، وماهي العلاقة بينهم وبين خط السير الذي من المفترض أن يغادر من الرياض إلى الإمارات مباشرة.
وكانت «الشرق» قد انفردت في عددها الصادر أمس الأثنين بخبر إيقاف عشر شاحنات تهرب الديزل إلى الخارج تحمل لوحات أردنية قادمة من العاصمة الرياض باتجاه مدينة العقبة الأردنية، وتقوم بتهريب كمية من الديزل، وتحمل كميات من الشامبو كغطاء لعملية التهريب.
