البلوتوث لمتابعة معدل نبضات الجنين بدلا من السماعة الطبية
عادة ما تستخدم السماعة الطبية في فحص قلب الجنين. بيد أنه تم تطوير نظام بلوتوث غير مكلف ودقيق لمتابعة معدل نبضات قلب الجنين من قبل باحثين في الهند للحصول على رعاية منزلية على الأمد البعيد.
ويشرح فيجاي تشوراسيا، الذي يعمل باحثا لدى معهد إل إم إن لتكنولوجيا المعلومات في جايبور ووانيل كومار تيواري في المعهد الهندي للتكنولوجيا في ولاية راجاستان، في جودبور، كيف يكون تَخْطيطُ أَصْواتِ القَلْب للجنين هو التقنية الحديثة المعادلة للسماعة الطبية في الرعاية بالطفل أثناء فترة ما قبل الولادة. وقد تبنى الفريق الآن هذا النظام، ليكون مزودا بتقنية بلوتوث، حيث يمكن تنفيذه عملية متابعة قلب الجنين دون حدوث تدخل متكرر والسماح بتحليل البيانات عن طريق الحاسوب الشخصي والوصول إليه بواسطة خبراء الرعاية الصحية.
وقد اختبر الباحثون نظامهم الجديد على أطفال لـ 33 سيدة في مراحل مختلفة من الحمل ومقارنة البيانات مع تلك التي تم الحصول عليها بواسطة تقنية الموجات فوق الصوتية القائمة على تقنية التحول الدوبلري. وأظهر نظام بلوتوث مستوى عاليا جدا من الدقة بنسبة 98 في المائة، مقارنة بالتقنية الأخرى.
وأشار فريق البحث إلى أن استخدام نظام بلوتوث يتفادى وجود الكابلات الفوضوية، إلى جانب استهلاك منخفض للطاقة، وكلا الصفتين يجعلان الجهاز قابلا للحمل وسهلا بالنسبة للأمهات في استخدامه دون أي عائق. وجهاز تَخْطيط أَصْواتِ القَلْب غير غازي على الإطلاق، ولا ينبعث منه موجات فوق صوتية أو أي طاقة أخرى، ولذلك فهو آمن الاستخدام. ويجب أن يكون قابلا تماما للكشف عن مشكلات القلب الشاذة بتكلفة منخفضة.