فتيات بـ «أسماء حركية» يستعطفن الزبائن لترويج عروض سياحية «وهمية»
تصطاد وكالات للسياحة والسفر زبائنها باستخدام فتيات يجبرن على العمل بأسماء حركية والاعتماد على لغة الاستعطاف في الترويج لبطاقة عضوية وهمية، إذ تكثر في مثل هذه الأيام الاتصالات الواردة إلى هواتف مواطنين ووافدين لدعوتهم إلى الاشتراك في العضوية التي توفر لهم خصومات في الفنادق والمنتجعات التي يتضح في ما بعد زيفها.
وكشفت فتاة تعمل في إحدى الوكالات السياحية المروجة لبطاقات العضوية عن اشتراط الوكالات التي يعملن لديها بتغيير أسمائهن بأسماء وصفتها بـ «الحركية» عند الاتصال على الزبائن.
وأوضحت أن أغلب الفتيات يقعن ضحايا لهذه الوكالات كونهن يتجهن إليها بعد قراءة إعلاناتها في الصحف ظناً منهن بأنها مؤسسة نظامية، مضيفة «نبدأ عملنا من شقة صغيرة في إحدى أحياء جدة بجمع أرقام هواتف يتم الحصول عليها من طريق الأصدقاء حتى تحفظ في قاعدة بيانات، ومن ثم يبدأ الاتصال على أصحابها».
من جهته، أبلغ المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد العمري إغلاق الهيئة وكالتين سياحيتين في جدة إثر رصد جملة من المخالفات من بينها ترويج بطاقات عضوية وهمية أخيراً، مبيناً أن عدد الوكالات السياحية العاملة في عروس البحر الأحمر تبلغ 54 منشأة سياحية.
وأوضح العمري أن بعض الوكالات تعتمد على تقديم عروض وهمية إلى الناس، مؤكداً أن الهيئة لن تتهاون في التعامل معهم.