الكشخة تقود شباب ظهران الجنوب للتجوال بالسلاح في الأماكن العامة
يحمل بعض الشباب في ظهران الجنوب السلاح، حيث بات الأمر أقرب إلى الظاهرة في المحافظة، متجاهلين تعليمات منع حمل السلاح في الأماكن العامة، ومتهاونين بخوف الأسر والأطفال منها. فما أن يدخل الزائر للمحافظة حتى يجد الشباب وقد علقوا السلاح على ثيابهم.
المصادر قامت بجولة ميدانية في ظهران الجنوب، لرصد ومعرفة تداعيات هذه الظاهرة، حيث بيّن الشباب الحاملون للسلاح أنهم يحملونه بدافع «الكشخة»، أو لدفع الخطر، بينما عدها بعضهم رمزا للرجولة، موضحين اعتمادهم على المقولة المتداولة بين كبار السن وهي «سلاحك فلاحك».
ويقول إمام المسجد علي القحطاني «إن حمل السلاح الأبيض كان منتشرا بين الأولين لأنهم يحتاجونه في حياتهم اليومية، ويستخدمونه في الدفاع عن النفس، ولم يعد الأمر ولله الحمد كالسابق، فليس هناك حاجة لحمل السلاح، وحمل الشباب له أمر خطير»، مشيرا إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة بتقديم النصح والإرشاد من خلال المساجد ووسائل الإعلام، وأضاف» قد يرجع سبب حمل الشباب للأسلحة إلى تشجيع ذويهم، حيث يقوم بعض الأباء بإهداء أبنائهم هذا السلاح بعد تخرجهم من الثانوية».
من جانبة كشف مصدر أمني أن التصريح الذي يُمنح لحاملي السلاح لا يسمح لهم بحمله في الأماكن العامة، ولا يجوز حمله إلا من قبل الشخص المصرح له فقط، بهدف دفع المخاطر أثناء السفر.