«ممرات النور» تضاعف معاناة مريضة.. و«الصحة»: حالتها عادية وباردة
استقطب مشهد امرأة ممددت في ردهات مستشفى النور التخصصي انتباه المراجعين، دون أن تبادر الكوادر الطبيبة والتمريضية بإسعافها بحجة أن حالتها باردة وكان ينبغي عليها مراجعة المركز الصحي.
وفي التفاصيل كما رواها عوض المالكي زوج المريضة؛ أن أم أطفاله أحست بآلام حادة فراجع بها أحد أبنائه (14 عاما) إلى طوارئ مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، وانتظرت هناك فترة طويلة ولم يتم استقبالها في الطوارئ، وطلبوا منها مراجعة أحد المراكز الصحية رغم أن حالتها ــ وفقا لقوله ــ كانت تستدعي العلاج العاجل.
وبين زوج المريضة أنه كان في طريقه من جدة إلى مكة المكرمة حينما هاتفه ابنه وأبلغه أن أمه لم تتمكن من مغالبة الألم وسقطت في ممرات المستشفى، وأن المراجعين ملتفون حولها، موضحا أنه أصيب بالصدمة حينما وجد زوجته «ممددة في أحد الممرات دون أن تمتد إليها يد العناية الطبية».
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في صحة العاصمة المقدسة فواز الشيخ أن المواطنة حضرت مع مرافق لها وأبلغوها أن الحالات الباردة تستقبل عن طريق المراكز الصحية؛ لأن الطوارئ تستقبل الحالات الطارئة والاسعافية مثل الحوادث والحالات المستعجلة المحالة من المركز الصحية.
وأضاف الشيخ أن زوج المريضة طلب مقابلة المدير المناوب الذي حاول من جهته تهدئة المواطن وجرى طلب الطبيبة لمعاينة الحالة، فأكدت الطبيبة أنها حالة عادية، وأعطيت العلاج اللازم وغادرت المستشفى.