ولي العهد يوجه بعدم قبول جواز السفر السعودي كوثيقة لإثبات الهوية
وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تعميماً لجميع الجهات الحكومية وإمارات المناطق حمل الرقم 53/74464 بضرورة التأكيد على أن يكون إثبات هوية السعوديين هو السجل المدني وإثبات الهوية للوافدين هو الإقامة أو البطاقة التي تصدرها الجوازات لبعض الفئات، أما الجواز السعودي الممنوح لغير السعوديين فهو لتسهيل سفر حامله إلى خارج المملكة والعودة إليها وليس لإثبات هويته داخل البلاد. كما وافق ولي العهد بالبرقية رقم 29304 على توصيات اللجنة المشكلة لوضع الضوابط والقواعد اللازمة للتعامل مع حملة السجلات المدنية المؤقتة (للفئات المستثناة) المتضمنة التأكيد على جميع القطاعات الحكومية بعدم قبول جواز السفر السعودي كوثيقة إثبات شخصية أو الاعتماد على أن حامل هذا الجواز يحمل الجنسية السعودية والمتضمن الأمر بتوجيه من يلزم للعمل به. على صعيد آخر، وجه ولي العهد بعلاج الطفل الكفيف خالد بعد عشر دقائق فقط من عرض حالته في برنامج نوافذ مساء أمس الأول. وأوضح الزميل عبدالرحمن الحسين صاحب فكرة البرنامج ومقدمه هذه المبادرة من ولي العهد ليست بمستغربة عليه، فهو رغم انشغاله الكثير وسفره خارج المملكة إلا أنه أولى أبناءه في الوطن حبه وحنانه، وتابع الحلقة وهو في غمرة انشغاله ووجه بمتابعة ومعاجلة الحالة فوراً. وقال قبل بداية الحلقة كان يحدونا الأمل لمثل هذه المبادرة بعلاج الطفل خالد فمجتمعنا ينبض بحب الخير والتكافل. وشكر الزميل الحسين ولي العهد على الفرحة التي ادخلها على نفوس خالد وأسرته وكل من تابع الحلقة داعيا الله عز وجل أن يعيده للبلاد بموفور الصحة والسعادة. وأكد كنت استكمل حواري مع ضيف الحلقة إلا أن صوت المخرج جمال رشيد عندما همس في أذني عبر جهاز الهدسيت أن ولي العهد تكفل بعلاج الطفل خالد كانت بمثابة البشرى التي حولت أجواء الاستديو والبرنامج من الحزن إلى الفرحة الكبرى بإعلاننا ذلك على الهواء مباشرة. وكشف الحسين أن حالة الطفل خالد هي إحدى القصص الإنسانية التي يبثها برنامج نوافذ وكانت تحكي معاناة الطفل خالد الذي يسكن على بعد 250 كيلومترا من مدينة تبوك حيث لا يوجد مدرسة ليتعلم فيها كما أنه فقد بصره بشكل كبير بسبب خلل في الشبكية والقرنية ، حيث شهد التقرير رصدا لبرنامج خالد اليومي وهو يظهر معزولا عن أقرانه. ورصدت كاميرا برنامج نوافذ دموع الطفل خالد وهو يدعو الله بالشفاء ليتمكن من اللعب واللهو مع أقرانه، حيث قال باكيا ،لدي أمنيتان : أن أدرس وأن يعود بصري.