الأخبار المحلية

تأجير السيارات.. “سعودة” على الورق

رغم حراك السعودة الكبير الذي تشهده مختلف القطاعات الأهلية؛ ما زالت العمالة الوافدة تسيطر على قطاع شركات تأجير السيارات، حيث أصبح وجودها مألوفاً خصوصاً في مكاتبها المنتشرة في كل المطارات.
المصادر وخلال جولة لها على عدد من المطارات، رصدت غيابا شبه تام للسعودة، على الرغم من أن الترخيص الذي تصدره وزارة النقل يشترط على تلك الشركات تطبيق السعودة بنسبة 100%، حيث يتم أخذ تعهد على الشركات بذلك قبل إصدار الترخيص.
وفيما يؤكد مديرالعلاقات العامة بوزارة النقل عبدالله بن محمد العمري أن الترخيص لشركات تأجير السيارات مربوط بتعهدها بتطبيق السعودة 100%؛ يشير في ذات الوقت إلى أن مفتشي فروع الوزارة بالمناطق يقومون بمتابعة تلك المكاتب وتطبيق الغرامات والعقوبات على من يخالف ذلك.
ولم يخف العمري دور جهات أخرى في هذا الصدد، ويقول “مكاتب العمل ولجان السعودة تمارس دورها في هذا المجال من خلال ما تقوم به من حملات وجولات لتطبيق الأنظمة المتعلقة بالسعودة”.
العشريني يزيد نايف “أحد الشباب العاطلين عن العمل، الذي يحمل شهادة البكالوريوس في المحاسبة” علق على ذلك بقوله “محبط أن نتعامل مع وافدين يجلسون خلف مكاتب مكيفة في صالات المطارات في الوقت الذي يعرض علينا البعض العمل بائعين في أسواق الخضار رغم شهاداتنا التي نحملها”.