أهالي طبرجل بصوت واحد : “خسارتنا كبيرة ، ومصابنا جلل
عبر أهالي محافظة طبرجل عن عميق حزنهم لرحيل رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله.
وهم بهذا يرفعون أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية.
“إخبارية طبرجل الرئيسية” قد رصدت بعضا من مشاعر الحزن وكلمات الوفاء لرجل الوفاء في المحافظة حيث عبر لنا في البداية شيخ شمل قبيلة الشرارات وأمير الفوج الحادي والأربعون الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي ؛ عن عميق حزنه بفقد رجل أمن محنك بحجم نايف بن عبدالعزيز ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله – وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
وأضاف اللحاوي ” يعد الراحل خسارة كبيرة ليس فقط على مستوى المملكة والخليج ؛ بل على مستوى الأمتين العربية والإسلامية ، فسيرته العطرة رحمه الله مليئة بالنجاحات والإنجازات التي تحمّل مسؤولياتها منذ وقتٍ مبكرٍ، فقد عرف الشعب السعودي عن الأمير نايف حلمه وحزمه وعدله وقوته وإدارته وإرادته القويتين وحنكته السياسية والأمنية ” .
كما أكد الشيخ فوزي محمد بن دعيجاء شيخ عشيرة الحلسه من الشرارات أن وفاة الأمير نايف تعد فاجعة كبرى ومصاب جلل على الإسلام والمسلمين فقد كان رحمه الله حصناً منيعاً وحامياً أميناً لجناب العقيدة وأركان التوحيد، وأضاف “إننا نعزي أنفسنا ونعزي خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والعرب والمسلمين ”
كما رفع مرضي سليم المصيدير مدير مكتب التربية والتعليم بطبرجل تعازيه ومنسوبي المكتب لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في فقد رجل الوطن الراحل نايف بن عبدالعزيز وقال ” كلنا مشاعر حزن وأسى على غياب هذا البطل الذي كان سياسيا من الطراز الأول ويشهد له تاريخه العريق حيث كان وفيا مخلصا لدينه ومليكه ووطنه ”
الشيخ محمد عبدالله الشراري من موظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطبرجل قال ” إن للأمير نايف أياد بيضاء في دعم رجال الحسبة والعقيدة ، وكان لا يخاف في الحق لومة لائم ، ومساعيه للخير معروفة لا يمكن حصرها في هذا المقام فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته “.
كما أشار الأستاذ عبدالعزيز الهبدان رئيس بلدية طبرجل إلى أن الفقيد شخصية فذة خسرها الوطن وهو أحد رجالاته المخلصين الذين يشهد لهم سجلهم الحافل بالانجازات في شتى المناصب التي تقلدها رحمه الله ولفت الهبدان إلى أن الراحل كان محبا للخير وداعما للفقراء والمساكين “.
وقد عبّر المهندس عبدالرحمن شطيط رئيس المجلس البلدي بطبرجل عن عميق حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز قائلاً “كان رحمه الله أنموذجا سياسيا يحتذى به ، حيث يتمتع ببعد نظر وحنكة سياسية قوية ، له انجازات داخلية جعلت من المملكة واحة للأمن والأمان”.
أما الأستاذ صلاح عبدالدايم الشراري مدير مستشفى طبرجل فذكر أن للأمير نايف فضل كبير بعد الله في إرساء قواعد الأمن للمملكة حيث يعتبر أحد أركان هذه الدولة الذي عمل بإخلاص نابع من حبه الكبير لوطنه ومواطنيه ، وللراحل أيادي بيضاء في رعاية المرضى وعلاجهم على نفقته الخاصة ولعل خير دليل قبل أيام من وفاته حينما وجّه رحمه الله بعلاج الطفل الكفيف خالد الحويطي بعد مضي عشر دقائق فقط من بث تقرير يبرز حالته الإنسانية على قناة الإخبارية السعودية.
وأشار الشيخ ضيف الله الجريد إلى أن الأمير نايف كان رجلاً سياسيا محنكا من الطراز الأول وقف إلى جانب أخيه عبدالله بن عبدالعزيز ليحققا سوياً مسيرة العطاء والنماء والتقدم لهذه الأمة وهذا الشعب حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة.
كما عبر الشيخ مدالله فنخور الدعيجاء عن حزنه وتأسيه بقوله ” لقد فقد الوطن رجلا من قياداته الحكيمة التي استطاعت أن تقضي على الإرهاب بالمملكة بقوة وفكر حازمين يتميز بهما الراحل فعزاؤنا للأمة وللشعب بهذا المصاب الجلل”.
فيما رفع العقيد عبدان بن عبد الله الخيال مدير الدفاع المدني بطبرجل أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين بفقدان رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخليه رحمه الله مؤكدا ان الحزن خيم على قلوب كافة المواطنين لرحيل نايف الأمن سائلين الله أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جنانه .
وقال رجل الأعمال هزيل دويشر الدبوس إن فقدان الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية يعد خسارة كبيرة وفاجعة في قلب كل مواطن ومقيم في هذا الوطن ونعزي خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم بهذا المصاب الجلل والمتمثل في وفاته رحمه الله وأسكنه الجنةوإنا لله وإنا إليه راجعون.