الأمير نايف لأمراء المناطق قبيل رحيله: عالجوا أي قصور يعطل مصالح المواطنين
ظل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، حريصا في جميع أقواله وأفعاله على كل ما من شأنه خدمة المواطن وتيسير مصالحه، مسترشدا بتوجيهات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الصدد.
وفي توجيه أخير شدد سموه على ضرورة الرفع من مستوى ما تقدمه الجهات الحكومية للمواطنين من خدمات وإفادة أمراء المناطق أولا بأول عن أي قصور أو ملاحظات تعطل مصالح المواطنين.
وجاء في هذا التوجيه الذي نشرته الصحيفة في وقت سابق «إنه وبناء على ما ورد للمقام السامي الكريم من معلومات تضمنت أن كثيرا من وسائل الإعلام تنشر تظلمات بعض المواطنين وشكاواهم مما يشير إلى أن هناك قصورا كبيرا في أداء بعض الجهات الحكومية وبالذات الخدمية منها في تلبية احتياجات المواطنين والإجابة على استفساراتهم وشكاواهم أو تقديم تفسير مقنع لقصور بعض تلك الخدمات، وعليه فقد أكد المقام السامي على رفع مستوى ما تقدمه الجهات الحكومية للمواطنين من خدمات وتطبيق تأكيدات سمو ولي العهد المستمرة على رفع مستوى الخدمات في جميع المجالات وتلافي أي قصور قد يحدث».
وفي توجيه آخر بتاريخ 27//2/1433هـ شدد سموه يرحمه الله على القطاعات التعليمية بالتقيد بالضوابط المنظمة لقبول التبرعات وإقامة الأنشطة غير الصفية في المدارس الأجنبية.
وأقر الفقيد الراحل الخطوات الإجرائية والمقترحات المقدمة من اللجنة التنفيذية لمجلس الإشراف على المدارس الأجنبية والتي نصت على عدم قبول التبرعات لهذه المدارس من خارج المملكة، وعدم جمع التبرعات العينية والنقدية، وألا تتعارض التبرعات مع تقاليد المملكة وعاداتها.
وتضمنت التعليمات إيقاف أي نشاط لم يتم إدراجه ضمن خطة النشاط واتخاذ ما يلزم لمعالجة التجاوزات، والتحذير من افتتاح أي اندية بشكل مستقل وأن يكون الأمر من خلال جماعات النشاط.
كما نصت التعليمات بأن تكون التبرعات المقدمة من المدارس الأجنبية لجهات محلية عن طريق مؤسسات وهيئات حكومية معتمدة بموافقة الإدارة العامة للتربية والتعليم.