اتهام خلية الـ55 بالسعي لاختطاف طائرة أجنبية
كشفت لائحة الاتهامات التي وجهها الادعاء العام لأعضاء خلية الـ 55 التي يتزعمها الهالك صالح العوفي، على تخطط الخلية لاختطاف أحد أمراء المناطق، والمستأمنين من الجنسية الأمريكية، وطائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وأبرزت اللائحة سعي الخلية لاستخدام نوع من المتفجرات الحربية في عمليات إرهابية داخل البلاد، تشمل زراعة الألغام وتفجيرها عن بعد، وذلك بتخصيص متهمين بسفرهم لخارج المملكة والتدرب والعودة لتطبيق ذلك.
وشهدت الجلسة التي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة بحضور 10 متهمين (21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30)، مطالبة المدعي العام بعد تلاوة التهم بحد القصاص بجميع المتهمين العشرة، إضافة لعقوبات تعزيرية أخرى، فيما طالب ستة من المدعى عليهم بتوكيل محامين وبعض أشقائهم للدفاع عنهم، فيما اكتفى أربعة متهمين بالرد بأنفسهم على التهم.
وأشارت لائحة الادعاء اتهام أحد المتورطين بسعيه للسفر إلى مواطن الفتنة والقتال والانضمام للمقاتلين في العراق وتحريض أبنائه على ذلك وتسجيلهم وصاياهم.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ21 جملة من التهم أبرزها قيامه بخدمة تنظيم القاعدة عبر توفير وسائل النقل لهم، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية والاشتراك في الشروع لاختطاف أحد المستأمنين يحمل الجنسية الأمريكية والمساومة عليه، والاشتراك في التخطيط لاختطاف طائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وكانت أبرز التهم الموجه للمدعى عليه الـ22 استخدامه جواز سفر مزورا لخدمة أهداف تنظيم القاعدة الإرهابي وإيواء أحد أعضاء الخلية الإرهابية والشروع للسفر لمواطن الفتنة القتال والانضمام للمقاتلين هناك في العراق، وكذلك الشروع للتخطيط لاختطاف طائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي.
واتهم المدعى عليه الـ23 بتهمة إبداء موافقته على تنفيذ عملية إرهابية داخل البلاد وتسجيل وصيته لدى زعيم الخلية الهالك صالح العوفي، بالإضافة لتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على عدد من العمليات الإرهابية التي يعتزم تنظيم القاعدة في المملكة تنفيذها، وحيازته لعدد من الأسلحة والذخائر الحية ومتفجرات.
ووجه المدعي العام للمتهم الـ24 عددا من التهم أبرزها التخفي في منزل جدته في مكة المكرمة عن الجهات الأمنية لمدة أربعة أشهر، وتدربه على تصنيع العبوات الناسفة، والاشتراك والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة والتخطيط لاختطاف طائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي، واتهم أيضا بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، ونقضه لما سبق أن تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات وعدم العودة لما بدر منه.
واتهم المدعى عليه الـ25 باستعداده للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، السفر للخارج والتدريب على زرع الألغام وتفجيرها عن بعد.
فيما اتهم المدعى عليه الـ26 السفر لمواطن الفتنة والقتال والانضمام للمقاتلين هناك العراق، وحيازته ثلاثة أسلحة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، تضليل الجهات الأمنية بحلق ذقنه للتمويه، تحريض أبنائه على السفر لمواطن الفتنة والقتال في العراق وتصوير وصيته وأبنائه، وتهمة إيواء قائد الخلية الهالك صالح العوفي، والاشتراك مع زعيم الخلية الهالك صالح العوفي لتنفيذ مخطط إرهابي في اختطاف أحد أمراء المناطق، السعي والتخطيط لتهريب الهالك صالح العوفي للعراق واشتراكه في التخطيط لاختطاف طائرة أجنبية من مطار الملك خالد الدولي.
واتهم المدعى عليه الـ27 باعتناق منهج التكفير والخوارج، وتلقيه درسا خارج المملكة عن زرع الألغام وتفجيرها عن بعد، وقيامه بالاشتراك والتخطيط للقيام بعملية انتحارية داخل الرياض بمشاركة الهالك صالح العوفي، وحيازته كمية من الأسلحة والذخائر بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتهمة تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
ووجه للمتهم الـ28 اعتناقه لمنهج التكفير ودعم أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة من توفير وسائل النقل والاتصالات وحيازة عدد من الأسلحة والذخائر بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وكذالك تهمة الافتئات على ولي الأمر بالخروج لسوريا لدخول العراق.
كما اتهم المدعى عليه الـ29 بتهمة عرض رغبته للقيام بعملية إرهابية داخل البلاد ودعم أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي بالداخل من الناحية العسكرية، بإضافة لتهمة إيواء أحد المطلوبين وحيازة أسلحة مختلفة منها حربية بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
فيما كان تهم المدعى عليه الـ30 التواصل مع عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في الداخل والالتقاء بهم ودعم التنظيم عسكريا بإخفاء الأسلحة التي كانت بحوزة زعيم الخلية الهالك صالح العوفي، وتستره على عمليتين إرهابيتين كان تنظيم القاعدة يعتزم تنفيذها في المملكة.