القصبي يكشف عن عدوه «اللدود» بعد فوز «خواطر الظلام»
أسدلت الستارة عن الموسم الثاني من برنامج المواهب العربية «Arabs got talent» الذي أضاء على مجموعة من المواهب المتميّزة الفردية والجماعية وانتهى بفوز الفرقة السعودية «خواطر الظلام» التي حصدت أعلى نسبة تصويت وسرقة الفوز من بين 11 موهبة وتوجت أمام أنظار الجمهور الحاضر في الإستديو ومجموعة كبيرة من إعلاميي وصحفيي العالم العربي.
النتيجة التي شكَّلت فرحة للبعض وخيبة أمل للبعض الآخر سلّمت لها أعضاء لجنة التحكيم التي أعلنت عن رضاها وخضوعها لقرار الجمهور وفق ما قال الأستاذ مازن حايك في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد الحفل بحضور أعضاء اللجنة والفريق الفائز: «علينا الاحتفال بفوز «خواطر الظلام» عن جدارة ونقدر تصويت الجمهور الذي هو الحكم وعليه الاحتكام، وأن نفرح بالنجاح الذي حققه البرنامج الذي تعتبر المشاركة فيه حدثاً بمثابة فوزٍ للمشتركين جميعاً وذلك لنسبة المشاهدة الكبرى التي حققها وجمعه للعائلة العربية من صغيرها إلى كبيرها».
المؤتمر الذي بدأ بسؤال عن نقطة تحوّل المزاج العام لدى المشاهد العربي وذلك لاختياره موهبة جماعية وليست فردية، ومن كان برأي اللجنة المشترك الآخر الأوفر حظاً في الربح فجاء الرد من نجوى بأن مهمة هذا البرنامج هو أن يحتوي على مواهب مختلفة عن الغناء وبالتالي فقد جاء لخدمة مشروع تطور الذوق العربي وتخريج مواهب جديدة ومنوعة. وفيما لم يعلن كل من ناصر ونجوى عن اسم معين يراه جديراً بالفوز إلى جانب «خواطر الظلام»، أعلن العميد علي جابر أنه كان يتمنّى النجاح للبناني مكسيم الشامي وللفرقة المغربية «La Hala King Zoo» لكنه مقتنع بجدارة فوز «طيور الظلام» .
ولدى سؤالنا عن كيفية تظهير هذه الموهبة الفريدة والمتميّزة التي يمتلكها الفريق الفائز، وكيفية بلورتها بلغة السوق وتفاعل الجمهور معها وما مصير المشتركين الباقين الذين لم يحالفهم الحظ، وإن كان هذا البرنامج خصص للمواهب غير الغنائية فلمَ سمحوا أن تظلم هذه المواهب الغنائية الأربع التي بقيت كشمة حمدان، ومكسيم شامي، وداليا شيح، ومنال ملاّط؟ ولمَ لم ينصحوهم بالاشتراك في برنامج آخر كـ «arab idol»، فأشار علي جابر أن المواهب التي وصلت إلى النهائية كلهم باتوا نجوماً ولكل منهم حيثياته وجمهوره وبالتالي فإن الظلم لم يلحق بهم مشيراً إلى أن العمل الفعلي يبدأ ما بعد مرحلة البرنامج وأن من سيجتهد هو الذي سيستمر. بينما أعلن مازن حايك أن الـ MBC وقعت عقوداً مع المشتركين الـ 12 وبأنها ستسعى لدعمهم بكل ما أُتيت من قوة من خلال مروحة واسعة من البرامج والمشروعات التي تتناسب وكل موهبة.
أما فيما يتعلّق بمصير الموسم الثالث والاستعدادات له وما إذا كانت لجنة التحكيم ستبقى هي نفسها وستضحي بوقتها وأعمالها الفنية في سبيل البرنامج أم سيطرأ عليه أي تعديل، فأعلن الحايك أن الاستعدادات ستبدأ قريباً لتقديم موسم ثالث أما فيما يتعلّق بأعضاء اللجنة، فقد أعلن ناصر القصبي أنه سعيد كثيراً بخوضه للتجربة وبتعرّفه إلى نجوى الرائعة وعلي الصديق اللدود رابطاً المشاركة بالتوقيت وبالأولويات والارتباطات يومها تاركاً الأمر لوقته المناسب، أما نجوى فقد أكّدت أن ليس هناك من تضحية طالما أن اللجنة منسجمة وناجحة وطالما أن البرنامج أضاء على وجه آخر لا يعرفه الجمهور عنها وتابعت ضاحكة «علي جابر مجبور يكون لأنه مدير الـ mbc أما علامات الاستفهام ترسم على ناصر «اللي عملولو فلقة وجابو بالقوة من بعد ما كان يهرب على الفندق في وقت التصوير».