نوه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والتي أنهت أعمالها مؤخراً في مكة المكرمة .
وثمن سموه الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين .
وقال سموه إن مبادرة الملك المفدى لجمع زعماء العالم الإسلامي للاجتماع في هذه الليالي المباركة من العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك وبجوار البيت العتيق إنما يدل على مدى اهتمامه حفظه الله لتوحيد الصف الإسلامي وتضميد الجراح التي تعاني منها الشعوب الإسلامية .
وأوضح سمو أمير منطقة الجوف في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين بأن إعلانه إنشاء مركزاً للحوار بين المذاهب الإسلامية يهدف إلى التقريب بين وجهات النظر المذهبية ، كما أن أمره ” يحفظه الله ” بإنشاء مقراً لمنظمة التعاون اإسلامي بمدينة جدة ما هي إلا شواهد تضاف إلى رصيده الكبير والمستمر في خدمة الإسلام والمسلمين .
ودعا سموه الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب زعماء وشعوب العالم الإسلامي بهدف تحقيق الوحدة ورفع رآية الدين الإسلامي وهو الهدف الأسمى الذي يسعى إلى تحقيقه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه .
وفي برقية مماثله أعرب الأمير فهد بن بدر عن تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، منوهاً بالدور الذي قام به سموه في مساندة جهود أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ” يحفظهما الله ويرعاهما ” مما ساهم ولله الحمد فيما توصلت إليه القمة من نتائج نأمل إن شاء الله أن تحقق أهدافها المرجوة .
