السعوديون سادس شعوب الأرض ثراء في 2050
ستحمل سنة 2050 الكثير من الرخاء والازدهار للسعوديين، إذ من المرجح أن يحصلوا فيها على المرتبة السادسة عالميا في الدول الأكثر ثراء من حيث نصيب الفرد، وحسب تقرير مركز أبحاث فرانك نايت المتخصص في المال الذي نشره موقع سمارت بلانيت أمس، فإن دخل الفرد السعودي سيرتفع إلى مستوى93.311 دولارا سنويا، وسط تنبؤات بتغيرات اقتصادية مهمة ستعصف بالعالم بأكمله.
فبعد أن كانت البلدان الغربية تستحوذ على نصيب الأسد من الثروات، ويصل معدل ثراء الفرد فيها إلى مستويات قياسية، ستقلب السنوات المقبلة كفة الميزان لمصلحة دول شرق آسيا والشرق الأوسط، حيث ستحل سنغافوره في المركز الأول، ليتبعها كل من هونج كونج وتايوان وكوريا الجنوبية مشكلين رباعية آسيوية في صدارة القائمة، فيما تتراجع أميركا من المركز الثالث في 2010 إلى المركز الخامس في 2050.
وسيكون الحضور الأبرز عربيا وشرق أوسطيا للسعودية بحلولها في المركز السادس عالميا متفوقة بذلك على كل من كندا وبريطانيا وسويسرا، أما النمسا فستتذيل القائمة.
وأشار التقرير إلى أن تضاعف الدخل في الولايات المتحدة في الأربعين سنة القادمة، لن يشفع لها بتبوء مركز أفضل، لأن الأمر يتعلق بدخل الفرد.
وفي الصعيد نفسه، أوضح غريان غيلمور، وهو رئيس باحثين في بريطانيا، أن البيانات العالمية تظهر تبدلات جوهرية في الاقتصادات العالمية، لافتا إلى أن تحول الاقتصاد باتجاه الشرق بات واضحا، وأشار إلى وجود أكثر من 18000 ملياردير في منطقة جنوب شرق آسيا والصين واليابان، مبينا أن هذا العدد يفوق رقم أميركا الشمالية بـ17000 ملياردير، فيما تكتفي أوروبا بـ14000 ملياردير.