لأول مرة تدريب عن بُعد للمعلمين الجدد في منازلهم
علمت مصادر مطّلعة بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ستطلق هذا العام ولأول مرة برنامج «التدريب عن بُعد» الذي تتيح للمعلمين الجدد الانخراط في الدورات التدريبية من أي مكان، سواء البيت أو المدرسة. وتحتوي البرامج على عدة حقائب تدريبية تهدف لرفع كفاءة المعلم، وكيفية التعامل مع المناهج المطورة التي استحدثتها الوزارة لتواكب التطور في المعرفة، وتحديد نسبة المعلم في الوقت المخصص له في الحصة الدراسية بحيث لا تزيد عن 20% بينما 80% للطلاب.
وقالت المصادر إن هذا التوجه يحقق للطلاب السرعة في استيعاب المعلومة، كذلك القدرة على استنباط المعلومة، ومناقشتها، وتحليلها، وبذلك تتسع مدارك الطالب وتنمي روح المشاركة والتفاعل مع المادة الدراسية، وتخلق جوًّا من التنافس بين الطلاب.
وكانت الوزارة استخدمت اللامركزية في إدارة التعليم بالوزارة، وكذلك إدارة التربية والتعليم بالمناطق، وذلك تماشيًا مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، لخلق قيادات تربوية في كل إدارة تريبة، وكذلك أعطى صلاحيات نوعية لمديري المدارس في جوانب الأنشطة المدرسية والكشفية، وتحدد الحصص الدراسية لتلك الأنشطة سواء بزيادتها أونقصها، وكذلك تخصيص مبالغ مالية لكل مدرسة لتغطية أي عجز مالي في أي مدرسية لتنفيذ برامجها دون الحاجة للرجوع لإدارة التربية بالمناطق.