قياديون في «تعليم حائل» يتجاهلون قرارات بكف أيديهم
استمر عشرة قياديين في تعليم حائل في وظائفهم، على الرغم من صدور قرارات بكف أيديهم من مدير التعليم، قبل خمسة أشهر.
وبحسب جريدة «الشرق» التي حصلت على نسخ من القرارات، القاضية بكف أيديهم عن العمل، ابتداء من شهر جمادى الأولى من هذا العام.
وكشفت القرارات أنه سيتم التعامل معهم بالنسبة لرواتبهم وفقا لأحكام المادة 19 من نظام الخدمة المدنية، إضافة إلى إبلاغ الجهات المختصة لتنفيذ القرارات، كل فيما يخصه، وتزويد شؤون الموظفين بأصل القرار، وصورة عنه لكلٍ من وزارة الخدمة المدنية، ومدير شؤون الموظفين في الوزارة، ومدير المتابعة في الوزارة، والتوظيف، ووحدة المتابعة في الإدارة، ومركز معلومات الحاسب الآلي.
وكشفت الخطابات عن مهلة منحت للمكفوفة أيديهم بين تاريخ صدور القرار وتاريخ تنفيذه، تراوحت بين 13 يوما وحتى 33 يوما لكل واحد منهم، ولا تزال أسماؤهم ترد في الخطابات الصادرة من إداراتهم. وكشف مصدر في تعليم حائل أن المكفوفة أيديهم لم ينقطعوا عن العمل ولا زالوا يمارسون مهامهم خلال فترة كف اليد، وهذا مخالف للقرارات.
من جهته فضّل إبراهيم الجنيدي المتحدث الإعلامي في تعليم حائل، التحفظ على الاستفسارات حول قرارات كف اليد الصادرة من مدير تعليم حائل، وما إذا كانت قد نقضت بقرارات جديدة، واكتفى بقوله: عليكم مراجعة الجهات المختصة. على الرغم من أن القرارات صادرة من تعليم حائل، التي تعد هي الجهة المختصة. وتنص المادة 19 من أحكام نظام الخدمة المدنية على أنه «يصرف للموظف المكفوف اليد ومن في حكمه نصف صافي راتبه، فإذا بُرئ أو عوقب بغير الفصل يصرف له الباقي من راتبه، أما إذا عوقب بالفصل فلا يستعاد ما صرف له ما لم تقرر الجهة التي أصدرت قرار العقوبة غير ذلك».