الأمير هاري من التعرّي في الفنادق .. إلى القتال في سماء أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، وصل اليوم الجمعة إلى قاعدة كامب باستيون للقوات البريطانية بولاية هلمند للخدمة كطيار لمروحية (أباتشي) القتالية.
وقالت الوزارة إن الأمير هاري، (27 عاماً) والمعروف باسم النقيب ويلز بالجيش البريطاني، سيكون جزءاً من فريق الطيران المشترك الذي يوفّر الدعم الجوي بالمروحيات لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) والقوات الأفغانية.
وأضافت أن سرب الأمير سيوفّر الإستطلاع والردع، عند الحاجة، والقدرات الهجومية المقاتلة، فضلاً عن واجبات حماية الطائرات الأخرى.
وكان الأمير هاري تأهل كمساعد طيار على مقاتلة أباتشي في شباط الماضي، والتحق بالفوج الثالث بسلاح الجو الملكي لاكتساب المزيد من الخبرة واتقان استخدام المروحية في ظروف مختلفة.
ويأتي هذا التطور بعد أيام على تصوير الأمير هاري عارياً في حفلة بأحد فنادق لاس فيغاس خلال قضائه عطلته الصيفية بالولايات المتحدة ونشرها لاحقاً في عدد من الصحف.
وكثّف الأمير هاري في الأشهر الأخيرة تدريباته القتالية استعداداً للعودة إلى الخدمة مع القوات البريطانية في جنوب افغانستان كمساعد طيار على المروحية الهجومية أباتشي المكون طاقهما من طيارين.
وأجرى مؤخراً تدريبات على التعرض للخطف والتعذيب وطرق الدفاع والبقاء على قيد الحياة والتهرب من نيران العدو وجميع السيناريوهات المحتملة في قاعدة سانت ماغوان التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وصار أول عضو من العائلة الملكية البريطانية يخضع إلى تدريب مكثّف من هذا القبيل.
وكان الأمير هاري خدم عدة اسابيع مع القوات البريطانية في جنوب افغانستان عام 2008، وتم سحبه من هناك على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده في اقليم هلمند