كشف مسؤول في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن المرأة ستخوض “الانتخابات البلدية” المقبلة بذات الشروط المنصوص عليها في المشاركة الرجالية ترشيحا وانتخابا.
وقال مدير عام شؤون المجالس البلدية بالوزارة المهندس جديع بن نهار القحطاني إنه سينطبق على المرأة المترشحة أو المنتخبة في الانتخابات البلدية المقبلة ما ينطبق على الرجل تماما، مشيرا إلى أن نظام المجلس البلدي لم يميز بين الرجل والمرأة في الاشتراطات اللازمة لشكل المشاركة، غير أن الاختلاف الذي سيرافق التجربة النسائية الأولى في الانتخابات البلدية المقبلة، سينحصر في الإجراءات التنفيذية المتبعة في عملية الانتخاب. وأكد القحطاني، أنه تجري دراسة هذه الإجراءات حاليا، منوها بأن كثيرا من الأمور ستتضح في هذا المجال.
ونبه مدير شؤون المجالس البلدية إلى الخلط الحاصل لدى العامة بين الانتخابات ونظام المجالس البلدية. وقال “يجب ألا نخلط بين الانتخابات البلدية القادمة وشكل مشاركة المرأة فيها وبين النظام”، مبينا أن نظام المجالس البلدية الجديد رفع للمقام السامي، ويدرس في الجهات العليا، وسيتم الانتهاء منه قريبا.
وأوضح القحطاني أن كل ما يتعلق بالمرأة والإجراءات اللوجستية التي تحدد كيفية مشاركتها وتسجيلها يعتمد على الجهات المختصة بذلك، والتي لم تنته من إقرارها بعد، ولم تتضح الصورة النهائية لها، إلا أنه أكد أن الإجراءات المتعلقة بذلك ستكون وفقاً للضوابط الشرعية.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أقر دخول المرأة في انتخابات المجالس البلدية في الدورة المقبلة، فيما جرت أول انتخابات بلدية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية قبل نحو 7 أعوام.
من شروط الترشيح
قيد اسمه كناخب في جداول قيد الناخبين.
أن يكون سعودياً بالدم أو المولد أو متجنساً مضى على تجنسه 10 سنوات على الأقل.
ألا يقل عمره في موعد الاقتراع عن 25 سنة هجرية.
أن يكون متمتعاً بالأهلية الشرعية.
ألا يكون من العسكريين ممن هم على رأس العمل.
أن يكون مجيداً للقراءة والكتابة.
