أكد المدير العام للشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود إغلاق إدارته أكثر من مركز طبي يستخدم تقنية الليزر لإزالة الشعر جراء توظيف أشخاص غير اختصاصيين أو مدربين على استخدام هذا النوع من الأجهزة.
وعزا الدكتور باداود السبب وراء إغلاق المراكز الطبية العـاملة بتقنية الليزر جــــراء عدم عمل اختصاصيين، لحاجة الأجهزة المستخدمة في إزالة الشعر إلى اختصاصيين مدربين على استخدامها.
وأوضح أن بعض العاملين غير المتخصصين في تقنية هذه الأجهزة تسببوا في وقوع حوادث حروق جلدية.
ورصدت المصادر في جولة ميدانية في الصيدليات، بيع أجهزة الليزر الشخصية لإزالة الشعر بأسعار تتراوح بين 2300 إلى 3400 ريال للجهاز، إذ تتفاوت الخدمات ما بين جهاز وآخر.
وعند سؤاله عن أضرار بيع بعض الأجهزة المعتمدة على تقنية الليزر في الصيدليات، أفاد بأن مثل هذه الأجهزة آمنة ويمكن استخدامها من قبل الأشخاص كونها معتمدة من جانب لجنة الغذاء والدواء، وعدد من المنظمات الطبية الأوروبية والأميركية.
وقال إن المؤسسات الحكومية المعنية تدقق وترخص لهذه الأجهزة قبل دخولها للمملكة.
ويأتي حديث مدير صحة جدة متزامناً مع بيان تحذيري أصدرته وزارة الصحة تدعو المواطنين والمقيمين الراغبين في إزالة الشعر بتقنية الليزر للتحقق من هوية العاملين بالمراكز الطبية المختصة في هذا المجال.
وشددت «الصحة» على ضرورة تثبت عميل هذه المراكز الطبية من أن العاملين على تقنية الليزر حاصلون على ترخيص لمزاولة المهنة، مؤكدة أن هذه التقنيات تستوجب عاملين من ذوي الخبرة.
وبينت أن إدارات الشؤون الصحية في مدن المملكة كافة، رصدت وجود تجاوزات ومخالفات من مراكز طبية تعتمد على تقنية الليزر، ومن أبرز الملاحظات المرصودة عدم وجود اختصاصيين.
