عودة الظفر وسعدون بعد إنهاء محكوميتهماوحبس البقمي بدون محاكمة
كشفت مصادر عن عودة السجينين خالد أحمد سعدون أحمد ومروان إبراهيم عبداللطيف الظفر بعد انتهاء محكوميتهما في العراق، بعد أن قضيا عشر سنوات في السجون العراقية.
وأكدت المصادر أن السجينين الظفر وسعدون في الرصافة الثانية الآن تمهيدا لنقلهما إلى المملكة، مؤكدة أن عودتهما لن تتجاوز الأسبوعين على الأكثر إلا في حالة حدوث تأخر في إنهاء الإجراءات من قبل السلطات العراقية.
وبينت المصادر أن وجود تغير في اسم والدة الظفر من حصة إلى حسيبة ربما يؤخر عودته إلى المملكة، حيث إن الأوراق التي وصلت إلى بغداد تؤكد أن والدته حسيبة بينما اسم والدته الحقيقي حصة.
من جانب آخر، ناشد المواطن محمد البقمي السلطات العراقية بالنظر في وضع شقيقه السجين ماجد بن سعد البقمي الذي تم القبض عليه في العراق قبل عام بتهمة دخول البلاد بطريقة غير نظامية. وعن غياب شقيقه قال البقمي «إن ماجد طالب في جامعة أم القرى وكان على خلق ودين ولم نلاحظ أي تغيرات عليه ولكن فجأة وفي العام 1425هـ اختفى عن الأنظار وانقطعت أخباره عنا، وفي العام الماضي عندما اتصل بنا من العراق أبلغنا أنه بخير وقد تزوج من عراقية هناك».
وبعد فترة بسيطة اتصلت زوجته تخبرنا بالقبض على ماجد في العاصمة العراقية بغداد وهو الآن في سجن المثنى بمطار بغداد ونرجو من السلطات العراقية العمل على إعادته إلى المملكة أو على الأقل تحديد مصيره بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن المواطن البقمي لم تتم محاكمته بعد دون أسباب واضحة لهذا التأخير، كما أنه لم يدرج اسمه ضمن القائمة الرسمية التي قدمتها الحكومة العراقية للمملكة قبل عدة أشهر.
وأكدت المصادر أن السجناء السعوديين والأردنيين في التاجي أوقفوا الإضراب بعد أن تحقق أهم مطالبهم بإبعاد أحد المسؤولين عن التدخل في شؤونهم، فيما استمر عدد من السجناء في الإضراب بسجن الناصرية بسبب مطالبهم بنقلهم إلى سجن سوسة في كردستان العراق بسبب المعاملة السيئة التي يلقونها.
من جانب آخر، كشفت مصادر عن وجود ترتيبات حاليا من أجل نقل عدد كبير من أسر السجناء السعوديين إلى كردستان العراق من أجل زيارة أبنائهم هناك، حيث يتواجد أكثر من نصف السجناء السعوديين في سجن سوسة بكردستان العراق.
وأكدت المصادر وجود تحركات تقودها جمعية الهلال الأحمر السعودي من أجل نقل أسر السجناء إلى كردستان العراق في خطوة أولى تتبعها خطوات لبقية السجون العراقية.
وكشفت المصادر أنه يتم حاليا جمع خمسة أسماء من أسرة كل سجين من أجل إنهاء ترتيبات السفر إلى كردستان العراق، حيث يتم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل جمعية الهلال الأحمر السعودي.