الأخبار المحلية

200 سلالة للأنفلونزا وكرونا يهدد ناقصي المناعة

أوضح عدد من الأطباء المختصين، أن فيروس كرونا الذي تم تشخيص ثلاث حالات مصابة به وفقا لبيان وزارة الصحة البارحة الأولى «الأولى لمواطن سعودي بأحد مستشفيات محافظة جدة والثانية لمواطن سعودي وآخر خليجي في بريطانيا» بأنه فيروس معروف، وأن معظم المصابين به يتماثلون للشفاء، بعد تقديم علاج مساند وبسيط دون مضاعفات، وأنه وفي حالات نادرة جدا وفي نمط نادر من هذا الفيروس تحدث مضاعفات تصيب الجهاز التنفسي والكلى والتي قد تؤدي لا سمح الله إلى الوفاة خصوصا لكبار السن، ومن لديهم أمراض قلبية وصدرية مزمنة ونقص المناعة.
اتخاذ الوقاية
ودعا الأطباء المختصون إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تمنع من انتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية بكل أنماطها وسلالاتها، مشيرين إلى أن موسم العمرة والحج يعدان من المواسم التي تشهد انتشار فيروس الانفلونزا الموسمية لتوافد ضيوف الرحمن من كل بقاع الأرض.
واعتبر البروفيسور طارق صالح جمال، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ورئيس جمعية الأنف والأذن والحنجرة أن الأنفلونزا الموسمية لا تشكل أية خطورة على صحة المصاب إلا أنه يجب اتخاذ التدابير الوقائية التي تمنع من التعرض لفيروساته المختلفة، مبينا أن هناك 200 نوع وسلالة وأنماط عديدة لفيروس الأنفلونزا الموسمية التي قد يتعرض لها البعض نتيجة انتقال العدوى برذاذ المصاب وعوامل الطقس المناخية أو استعمال أدوات المريض المصاب.
وعن فيروس كرونا أوضح استشاري مكافحة العدوى ووبائيات المستشفيات في صحة جدة الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن فيروسات كرونا من مجموعة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي في مختلف الأعمار، وأضاف تأخذ هذه المجموعة من الفيروسات فترة حضانة تتراوح من يومين إلى سبعة أيام حتى ظهور الأعراض وفترة الإصابة تتراوح من أربع أيام إلى أسبوعين، وعادة يشفى المريض تلقائيا دون أي علاج متى ما لم تحدث مضاعفات، إلا أن حدة المرض قد تزداد عند كبار السن ومرضى نقص المناعة والمصابين بأمراض مزمنة بسبب المضاعفات التي قد تصيب الرئة والتى تلزم العلاج داخل المستشفى. وحول طرق انتقال المرض بين د.حلواني أن فيروسات كورونا تنتقل عن طريق المخالطة مع الشخص المصاب خاصة عند التعرض المباشر للرذاذ التنفسي الملوث إبان العطس والسعال بشكل عام. وعن العلاج بين د.حلواني أنه ليس هناك من علاج خاص بالمرض، وأنه تتم السيطرة على الأعراض المصاحبة بالأدوية والمضادات الحيوية.