د. الربيعة : فيروس الكورونا لا يوجد له لقاح على مستوى العالم وليس له علاج نوعي
أكد معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين يتمتعون بصحة جيدة ولله الحمد ولا توجد بينهم أي حالات وبائية أو محجرية .
وطمأن معاليه الجميع حول خطورة فيروس الكورونا الذي سجل مؤخرا في حالتين مؤكدتي، مشيرا إلى أن هذا الفيروس لا زال محدود الانتشار ولا يوجد ما يدعو إلى القلق وأن هذا الفيروس بصفة عامة لا يوجد له لقاح على مستوى العالم وليس له علاج نوعي، لافتا الى ان الوزارة تراقب عن كثب الوضع وأنها اتخذت كافة التدابير الوقائية نحو المعتمرين والحجاج في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ووضعت كافة الاحتياطات العملية والعلمية للتعامل مع أي حالة وبائية قد تكتشف لا سمح الله .
ونوه معاليه بتعاون وجهود القطاعات الصحية المختلفة وتكامل الخدمات بينها، مشيرا الى ان هناك لجنة تنسيق تركز في عملية نقل المرضى او للإحصائيات او الاستشارات ورصد الحالات الوبائية. وبين معاليه أن وزارته تركز كل عام في الحج على الطب الوقائي بتطبيق اشتراطاته وبرامجه وإجراءاته الوقائية الذي تعد صمام الأمان الصحي إذا فعلت بالنسبة للحجاج والمعتمرين والزوار لبيت الله الحرام .
وقال معاليه خلال ترؤسه أمس اجتماع لجان الحج التحضيرية الذي عقد بديوان الوزارة أن الوزارة تتشرف بهذه الخدمة تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله حيث اكتملت استعدادات كافة المستشفيات والمراكز الصحية من التجهيز وتم تكليف كافة الكوادر والفئات الطبية عالية التأهيل لتقديم أفضل خدمة طبية متميزة للحجاج ، لافتاً أن الوزارة ستقوم هذا العام بتشغيل مستشفى شرق عرفات بطاقة سريرية 236 سريرا منها 50 سريرا عناية مركزة و30 سرير طوارئ بالإضافة إلى اكتمال إحلال المراكز الصحية في المشاعر المقدسة وكذلك إحلال وتجهيز مركز الطب الوقائي بمنطقة المعيصم وتجهيزه وأيضاً رصد أكثر من 10 ملايين لإحلال التجهيزات الطبية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة واستقطاب أكثر من 320 مشاركاً في برنامج القوى العاملة من التخصصات الطبية النادرة والتي تركز على العناية المركزة والطب الوقائي والطوارئ من داخل المملكة العربية السعودية من كافة القطاعات الصحية العامة والخاصة
وطالب د. الربيعة من الجميع مضاعفة الجهد والعمل الدؤوب حتى يتم الخروج بموسم حج ناجح مماثل للمواسم الماضية إنشاء الله بأمن ويسر وسهولة وصحة وسلامة، مشيراً أن وزارته هي أول من يستقبل الحجاج عند قدومهم وهي آخر من يودعهم عند خروجهم بعد إتمام مناسكهم ، متمنياً أن يكون استقبالا حافلاً وتوديعاً آمناً إن شاء الله .
وأوضح د. الربيعة أن مجموع المستشفيات التي ستعمل هذا العام ستكون 8 مستشفيات بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية الموجودة بالمشاعر المقدسة والتي ستقوم بدورها بمساندة مستشفيات ومراكز الرعاية الموجودة بالمسجد النبوي الشريف .
واستعرض معاليه خلال الاجتماع تقارير سير عمل اللجان خلال مراحل العمل المختلفة ومناقشتها مع رؤساء لجان القوى العاملة، والطوارئ والطب الميداني، والخدمات الطبية المساعدة، والطب الوقائي ومكافحة العدوى، والاعلام الصحي والعلاقات العامة، كما استعرض معاليه تقارير اللجان العاملة الأخرى وما تم عمله خلال الفترة الماضية لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ترقى لتطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- وتلبية الاحتياجات الصحية لضيوف الرحمن.
تجدر الإشارة أن وزارة الصحة قد جندت خلال موسم حج هذا العام (19926) من القوى العاملة بمختلف فئاتهم.