أكد لاعب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله الفيفي أنه ليس نادماً على ماعرضه مؤخراً، لمقطع فيديو لراقصة في المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم في تونس قبل سنوات في أحد البرامج الرياضية بقناة فضائية، مشيراً إلى أنه في انتظار التحقيق الذي أقره رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الأمير نواف بن فيصل معهم حول الحادثة، لكشف المبررات التي دفعتهم لنشر ذلك المقطع الذي تجاوز عمره حوالى أربعة أعوام، والذي قالوا إن بثه تم بهدف التشهير، وقال الفيفي: لم أكن أبحث عن التشهير بأحد، ولم أكن منطلقا من نظرة ضيقة أو لأجل تصفية حسابات خاصة, المصلحة العامة هي التي دفعتني لاتخاذ هذا القرار.
وحول توقعاته لنتائج التحقيق، أوضح أنه يثق في رؤية رئيس الاتحاد الأمير نواف وعدالته، ولا يشكك فيهما على الإطلاق، وفي رده على سؤال الصحيفة حول ما إذا كانت نتائج التحقيق ستفضي إلى إيقافه نهائياً عن اللعب، قال: لاأعتقد أنه سيصدر مثل هذا القرار، حتى ولو صدر فإنه أمر سيكون راجعا لهم، القضية لاتزال في مجملها في ذمة التحقيق، لا داعي لأن نستبق الأحداث، أعد الجميع أنه بمجرد انتهاء القضية سأعلن عن من يقف لي بالمرصاد وسأقاضيه.
وشدد الفيفي على أن التجاوزات في الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لاتزال مستمرة منذ أربعة أعوام وحتى اليوم، مبيناً أنه على مدار تلك الأعوام كان ومازال على اختلاف في وجهات النظر مع المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
من جانبها علمت الصحيفة من مصادرها الخاصة، بأن الدافع الأساسي لإثارة هذا الموضوع يعود إلى تمسك الاتحاد بمدرب المنتخب رغم كل ما يتردد عنه من أحاديث .
