فيما العالم يتأهب للاحتفاء باليوم العالمي للمعلم يوم غدا السبت تقديرا له على حمل رسالة التعليم، باشرت إدارتا التعليم في نجران وتبوك التحقيق مع معلمين اعتديا على طالبين وخلفا أضرارا بالغة.
في نجران، تحقق إدارة التربية مع مدير مدرسة عبدالله بن حذافة الابتدائية بإسكان قوى الأمن الداخلي بالمنطقة إثر شكوى تقدم بها ولي أمر طالب اتهم مدير المدرسة بضرب ابنه الدارس في الصف الخامس (بلي بلاستيكي) سالخا فخذ رجله اليسرى.
وأبلغ ولي أمر الطالب المواطن عبدالله مضواح القحطاني بأن ابنه يحيى البالغ من العمر 10 سنوات تعرض إلى الضرب المبرح على يد مدير مدرسة عبدالله بن حذافة الابتدائية بإسكان قوى الأمن الداخلي بنجران، حيث عاد طفله إلى المنزل يبكي بشدة وعند سؤاله عن سبب بكائه رفع ثوبه كاشفا عن آثار الضرب في فخذ رجله، فسألته من ضربك فأجاب أنه المعلم ضربني أمام الطلاب في يده، وفخذه والسبب أنني ضغطت بيدي فيش إنارة كهرباء وأنهال علي بالضرب بـ 13 جلدة، وبين والد الطالب أنه نقل ابنه إلى مستشفى الملك خالد وتلقى العلاج وحصل على تقرير طبي يثبت الحالة، المصادر حاولت التواصل مع إدارة الإعلام التربوي للحصول على رد عن حالة الاعتداء على الطالب إلا أنها لم تتلق أي رد رسمي.
وفي تبوك، فتحت الإدارة العامة للتربية والتعليم تحقيقا في اعتداء معلم ابتدائية بمحافظة تيماء بالضرب لطالب في الصف الثاني الابتدائي، فيما أكد لـ مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تيماء غانم العنزي أنه تم فتح التحقيق وأخذ إفادة المعلم ومدير المدرسة، مشيرا إلى أن هذا التصرف خاطئ ولايمت للتربية والتعليم بأي صلة. وبين سليم الحماد شقيق الطالب عبدالله أنهم فوجئوا بنقل شقيقهم لمستشفى تيماء لتلقي العلاج، حيث كشف التقرير الطبي وجود إحمرار وآثار ضرب في وجهه، حيث أكد لهم شقيقهم أن المعلم صفعه على وجهه أكثر من مرة بعد أن سأله المعلم عن سبب غيابه أمس الأول.
وزاد، أن والده توجه إلى مكتب التربية والتعليم في محافظة تيماء بعد تلقي شقيقه للعلاج، حيث تمت إحالة القضية للتحقيق على حد تعبيره، مطالبا بأن يتم إيقاع العقوبة بحق هذا المعلم الذي اتخذ أسلوبا لا يمثل المعلم التربوي.
