آل الشيخ : عمل المرأة في هيئة الأمر بالمعروف قريبا
أكد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – أمر الهيئة ومنسوبيها بأن يعامل الحجاج بكل حنو ورقي ليتمكنوا من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
وأضاف آل الشيخ في حوار تنشر مضامينه غدا أن أعضاء الهيئة وقيادتها ملتزمون بتوجيهات الملك الصالح المصلح إمام المسلمين عبدالله بن عبدالعزيز أمده الله بالتوفيق والسداد وهي توجيهات بالغة الأهمية تنبع من حرص هذا الإمام الجليل على راحة ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يعينهم ويمكنهم من أداء هذا الركن العظيم من الدين الإسلامي بكل يسر وسهولة، مبينا أن أعضاء الهيئة لن يدخلوا خيمة ولا مسكنا، وأن عملهم سينحصر في توعية الحجاج بأمور حجهم، وستوزع عليهم المياه المبردة والهدايا والأشرطة السمعية والمرئية والكتب، حيث تقرر توزيع أكثر من 3 ملايين مطبوعة وأشرطة سمعية وبصرية بمختلف لغات العالم، كما تقيم الهيئة معارض في مراكزها في المشاعر المقدسة ليطلع الحجاج على الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام.
وفيما يتعلق بمدى حاجة العمل في الحج إلى عنصر نسائي في الهيئة قال «الحاجة قائمة لعمل المرأة في الهيئة، ورؤيتنا أن يكون عملها مستقلا ومؤطرا في التوعية والإرشاد والتوجيه للنساء لاسيما أن الحاجة قائمة وملحة، متمنيا أن يكون ذلك قريبا».
وسيكون عملها تحت إشراف إدارة نسائية مستقلة كما هو الحال في جميع مؤسسات القطاعات الحكومية الأخرى، وستكون متواجدة في التجمعات النسائية والأماكن المخصصة لهن لخدمتهن ومساعدتهن على الوجه المرضي إن شاء الله.
وفي شأن معارض الكتاب وما يثار عن قيام الهيئة بمصادرة الكتب رغم أن مسؤولية الفسح تنحصر على وزارة الإعلام قال آل الشيخ «ليس من مسؤوليات الهيئة مصادرة الكتب، عند رصد أية مخالفة تبلغ الجهات ذات العلاقة في وزارة الإعلام هذا دورها وهذا مسؤوليتها ولن نصادر كتابا مطلقا».
حديث المصادر مع آل الشيخ والذي تنشره غدا بتوسع تطرق إلى عمل المرأة في الأسواق، والآثار الإسلامية وموقف الهيئة منها، وكذلك أعمال التطوير داخل جهاز الرئاسة في المجالات الإدارية والبشرية والتخطيطية، إلى جانب ملفات الابتعاث، ومواصلة الأعضاء دراستهم، وبدلات خارج الدوام وأعمال القبض ومستوى عمل بعض الإدارات والقطاعات التي تحتاج إلى تطوير شامل، وكذلك العلاقة بين الهيئة والمجتمع والهيئة والعاملين فيها.