1600 فرد لضبط الأمن داخل المسجد الحرام
أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد يحي عبدالله الزهراني، أن المرحلة الأولى لخطة ضبط الأمن داخل الحرم لهذا العام وضعت على ثلاث مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في 20 من ذو القعدة بكامل الطاقة الاستيعابية للقوة، وتمثلت في توزيع 1600 فرد و30 ظابطا ونحو 120 عنصرا نسائيا ومجموعة من المتعاونين.
وأضاف: شاركت في هذه المرحلة شرطة منطقة مكة المكرمة بنحو 650 فردا وستة ضباط، فيما انطلقت المرحلة الثالثة مطلع شهر ذو الحجة بالإضافة إلى نحو 240 فردا و16 ضابطا التحقوا في وقت لاحق من الخطة.
وتابع العميد الزهراني بأن المرحلة الثالثة تبدأ صباح العاشر وحتى الخامس عشر، حيث يضاعف العدد وساعات العمل استعدادا لصلاة العيد وطواف الإفاضة وطواف الوداع، وبين أن المراحل التي انقضت شهدت كثافة شديدة من قبل الحجاج إلا أن العمل يسير على وتيرة ثابتة والحجاج يؤدون النسك بكل طمأنينة.
مشددا على ضرورة التزام بضيوف الرحمن بعدم حمل الأمتعة داخل الحرم كونه يتسبب في الازدحام، كاشفا عن خطة منفصلة لأيام التشريق بمشاركة قطاع الجيش وقطاع الحرس الوطني، بالإضافة إلى قوات الحج والعمرة وقوات الطوارئ التي تعمل على تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وكذلك عملية الطواف.
وفي سياق آخر بين مدير الغرفة الخاصة للعمليات الأمنية للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام النقيب منصور القحطاني بأن مهمة غرفة العمليات يتلخص في متابعة ما يحدث في داخل المسجد الحرام الأمنية التنظيمية، مشيرا إلى ارتباط جميع العاملين بالمسجد الحرام بغرفة العمليات المزودة بأكثر من 200 شاشة متعددة المقاسات و775 كاميرا موزعة داخل المسجد الحرام، الساحات، الدور الأرضي، الدور الأول، السطح، الطواف والحرم القديم.
وختم بالقول: ترتبط معنا في غرفة العمليات جهات أمنية وتنظيمية وخدمية ووجودهم في العمليات يسهل عملنا في نقل المعلومات والتواصل مع الجهات المختلفة في حالة امتلاء الحرم وتنظيم الحشود القادمة للمسجد الحرام.