شكلت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة لجنة للتحقيق مع أطباء في مستشفى حكومي شهير في حمل امرأة أربعينية قطعة قماش «فوطة» داخل أحشائها لمدة ستة أشهر، بعد إجرائها عملية فتاق أربي بالمنظار أدت لنزيف تطلب فتح البطن لإيقافه، إلا أن الفريق الطبي نسي في بطنها «الفوطة».
وبعد أن شعرت المرأة بآلام استمرت ستة أشهر راجعت مستشفى خاص لتفاجأ بوجود قطعة القماش في بطنها، فسارعت أسرتها إلى طلب إعادتها للمستشفى الذي تسبب في معاناتها.
وبحسب جريدة “عكاظ” أوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ أن المريضة تعافت من مرضها ولله الحمد، وأن لجنة قامت بالتحقيق فيما يخص قطعة القماش، التي تركت في بطنها لمدة ستة أشهر بحسب إدعاء أسرتها.
من جانبه قال رائد باعطية «ابن المريضة»: أدخلت والدتي المستشفى بتاريخ 16 جمادى الأولى 1433هـ، وكانت نتيجة التشخيص إصابتها بفتق إربي يستدعي تدخل جراحي، وبالفعل أدخلت قسم جراحة اليوم الواحد وأجريت لها عملية عن طريق المنظار، وبعد 4 ساعات من العملية تعرضت لنزيف الأمر الذي استدعى دخولها لغرفة العمليات مرة أخرى لإجراء عملية استكشافية، حيث تم فتح البطن وإجراء العملية، وأضاف: بعد 6 أشهر وعلى إثر معاناة خلال هذه الفترة مع الألم عند كل مراجعة يدعي الأطباء في المستشفى أنها بسبب مضاعفات العملية وقال: بعد اشتداد المرض نقلناها إلى مستشفى خاص وهنا وقعت المصيبة بعد إجراء أشعة مقطعية لها حيث تبين وجود قطعة قماش في بطنها الأمر الذي يستدعي نقلها للمستشفى التي أجرت لها العملية لإثبات الحالة.
