جنات ومحمد طفلا ناشي عالقان في الأردن بسبب الإجراءات بعد إعدام والدهما في العراق
طلبت الخارجية السعودية من أسرة الشاب السعودي مازن محمد ناشي المساوي، الذي أعدم في العراق في التاسع من شوال الماضي، تزويدها بعقد نكاحه ليتسنى لها ترتيب عودة أسرته وأطفاله من الأردن، بعد أن تسلمهم جدهم الموجود حالياً في المملكة الأردنية. أوضحت ذلك هيفاء المساوي أخت مازن الكبرى. وقالت هيفاء إن والدها مسن، وأنه ضاقت به السبل في الأردن وهو يحاول استخراج أوراق رسمية لهما من السفارة السعودية، إلا أن المعاناة قد تطول في ظل الروتين الحاصل هناك. وكان أهل مازن قد تسلموا جثمانه قبل نحو شهرين، فيما انضمت ابنته «جنات»، أربعة أعوام، وابنه «محمد»، ثلاثة أعوام، إلى جدّهما قبل 18 يوماً في الثاني من شهر نوفمبر الحالي، بعد أن قدما من العراق برفقة جدّهما لأمهما، نافعة إبراهيم، زوجة مازن العراقية، التي كانت توفيت إثر مرض بالقلب بعد ولادة محمد بشهرين، وكانت جنات آنذاك في عامها الأول. ووعد السفير السعودي لدى الأردن فهد الزيد، في وقت سابق، بتسهيل مهمة إعادة طفلي مازن إلى المملكة العربية السعودية لينضما إلى أسرة أبيهم، دون اتخاذ تدابير فعلية على أرض الواقع. وناشدت هيفاء جمعية حقوق الإنسان بالتدخل للتعجيل بعودة طفلي مازن وجدهما إلى المملكة، سائلة له العون كونه مسناً ومريضاً. يذكر أن والد مازن كان قد رفع برقية مستعجلة إلى وزارة الخارجية برقم 206/8/2/20000 وتاريخ 4/1/1434هـ للتعجيل بأمر عودته وحفيديه إلى أرض الوطن.