تويتر يورط العشرات في ترويج كذبة تتهم دكتوراً في جامعة الدمام
أثارت تغريدة مجهولة المصدر في موقع (تويتر)، اتكأت على الاختلاط، عشرات المغردين الذين صبّوا جام غضبهم على جامعة الدمام ما دعاها إلى إصدار بيان إعلامي بغية التوضيح، إذ نشر حساب يحمل اسم (بنت وخطيرة) إشاعة تفيد أن أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة التقى مجموعة من الطالبات وجها لوجه تحت الإجبار والتهديد باستخدام علامات التحصيل. إلا أن عشرات الطالبات اللواتي شاركن في الرحلة وأخريات يدرسن لدى الأستاذ المعني بادرن من ذواتهن بحملة نفي وتفنيد في ذات الموقع، بغية وقف الهجمة التي وصفنها بـ الشرسة من قبل مغردين انجرفوا خلف الإشاعة دون تبـيّـن. والتي تواصلت مع مجموعة من المشاركات في رحلة المكتبة الجامعية، التي اتهمت بسببها المغردة مجهولة المصدر عضو الهيئة التدريس، وأكدن نفيهن لما يشاع منذ يومين، بل اعتبرنه إساءة لهن. وقالت مروة البلوشي طالبة في جامعة الدمام: إن الأستاذ المعني ظُلم وافتُريَ عليه من قبل المغردة المجهولة، وأيضا ممن انساق خلف كذبها، وأنها بالإضافة إلى نحو ثلاثين زميلة لها غردن بأسمائهن الصريحة لتبيان الحقيقة لكن دون جدوى بسبب أن المغردين ميّالون لتصديق الكذبة. مشيرة إلى أن الرحلة التعليمية إلى مكتبة الجامعة خضعت لأعلى درجات الرقابة والانضباط وشارك فيها أحد الوكلاء ومدير شؤون المكتبات ومحاضر، ومشرفات من الكلية وحراس وحارسات أمن. وكانت جميع الطالبات بلباسهن الشرعي الذي اعتدن لبسه في حياتهن العامة.
مبينة أن المغردة لم تنشر افتراءها إلا بعد مرور نحو عشرة أيام. متسائلة.. لـِمَ سكتت كل تلك المدة؟ وهل يعقل خلوّ جميع المرافقين للطالبات الـ (40) من الغيرة؟ وسكوتهم على تجاوز الأستاذ؟ بل هل يعقل أن الطالبات يسكتن عن التطاول عليهن لو كان حقيقة؟ وهل هي الوحيدة التي ترفض الاختلاط؟ كل هذه الأسئلة لم يتفكر بها جميع الذين جاروها فيما ادعت به زوراً.. وأن مجاراتهم لها، ولاسيما أن بعضهم يحمل صفة دكتور يفتح قضية الانضباط الشرعي والقانوني فيما يتعلق بـ البينة قبل إصدار الأحكام جزافا. وكشفت لـ الشرق طالبة أخرى فضلت عدم ذكر اسمها ، أن أكثر من 15 طالبة يسعيـن بجدية بالغة إلى ملاحقة إلكترونية على أيدي مختصين تقنيين لمصدر الإشاعة. لكونهن يعتقدن أن الإساءة تطولهن بدرجة لا تقل عن الأستاذ. فيما أوضحت مصادر في ذات الكلية أن الأستاذ المعني ينوي رفع شكوى لدى قسم الجرائم الإلكترونية في شرطة الشرقية واللجوء إلى القانون بحق كل من تجنى.