“صوامع الغلال” تتعامل مع محلات الدقيق بنظام “حافز”
أدى تعامل صوامع الغلال بمنطقة تبوك مع عدد من المخابز ومطاحن الدقيق بطريقة تحديث البيانات، التي يتعامل بها نظام “حافز” مع مستفيديه، إلى ظهور أزمة في توفير الدقيق بالمنطقة، مما دعا الكثير من المحلات إلى إقفال أبوابها أمام الزبائن، فيما تؤكد “الصوامع” أن انقطاع الدقيق عن بعض المخابز سببه عدم تحديث البيانات.
وخلو السوق من بعض مشتقات الدقيق، خصوصا دقيق البودرة الفاخر، وهو الأمر الذي أكده عدد من المواطنين، حيث ذكر المواطن زبن البلوي والمواطن عايد العنزي، خلو السوق من دقيق البودرة الفاخر وكذلك انقطاع الأكياس ذات الحجم الكبير من الدقيق في المطاحن. وقال العنزي “بحثنا عن العبوات الكبيرة ولم نجدها في جميع المحلات، حيث إنها توفر علينا كثيرا”، فيما أكد عدد من الباعة في المطاحن خلو السوق من أكياس الدقيق الكبيرة، وقالوا “لا يوجد لدينا سوى عبوات الدقيق من الحجم الصغير”.
من جانبه، أوضح مدير فرع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بمنطقة تبوك شايم بن فضي الرشيدي أنه ليس هناك أزمة للدقيق في منطقة تبوك، بل إنه متوفر في جميع نقاط البيع، وقال “أما بالنسبة للمخابز التي أغلقت أبوابها فيعود السبب إليهم، حيث إنهم لم يحدثوا بياناتهم لدى صوامع الغلال، أو أن يكون المحل تنقصه بعض الاشتراطات الصحية أو غير نظامي”، مشيراً إلى أنهم يعلمون على تنظيم إمداد الأسواق بالدقيق، قائلاً “نعمل على آلية لتنظيم توصيل الدقيق إلى المخابز النظامية.
من جهته أكد مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة تبوك محمد الصايغ أنه لا توجد أزمة للدقيق في المنطقة، وقال “إن هناك ترتيبا من قبل صوامع الغلال، وبحكم دورنا الرقابي على السوق لم نلحظ أي نقص للدقيق في الأسواق “، فيما اعترف بأن هناك تهريبا للدقيق من قبل بعض الوافدين، وقال “رصدنا شاحنات محملة بالدقيق مخصصة لسكان الوجه عبر بها وافد إلى المدينة وذلك لكي يبيعها بسعر أغلى”، مؤكدا الحاجة إلى المتابعة من الجهات المسؤولة لمنع تهريب الدقيق.