اتهم قيادي بارز في أمانة جدة تجرى محاكمته حاليا أمام ديوان المظالم وأمام المحكمة الجزائية، أحد أمناء محافظة جدة السابقين بتجاوز الانظمة والتعليمات على إثر تطبيقه لنفسه منح أراضٍ على نصف الحدائق العامة في جدة فضلا عن حصوله على مبلغ مليوني ريال مقابل كل منحة أرض تم منحها على كورنيش جدة، وذلك وفق إفادات المتهم التي صادق عليها شرعا .
وافاد القيادي والذي عمل في أمانة جدة على مدى ربع قرن وكفت يده قبل 3 سنوات على خلفية محاكمات تجري حاليا بحقه، افاد في التحقيقات التي اجريت معه أن رجل أعمال متزوج من إحدى أقارب الأمين استغل العلاقة الأسرية في مفاوضاته مع آخرين من أجل تطبيق منح لأصحاب أراضٍ لا يملكون صكوكا على المواقع، مرجعا ذلك الى العلاقة الاسرية بين رجل الأعمال والأمين الأسبق واستغلالها في تمرير معاملات غير نظامية.
وبين القيادي الذي يواجه 5 تهم أبرزها التسبب في ازهاق الارواح والممتلكات العامة والخاصة والرشوة وسوء استغلال السلطة، انه تقاضى رشاوى متفرقة زادت على مليوني ريال وسيارات منوعة وأنه شغل اموال الرشاوى في المتاجرة في الأسهم في حساب بنك خصصه لذلك.
وأوضح القيادي أنه تصدى من قبل لظاهرة انتشار الرماد الكربوني في جدة والمسبب لالتهاب الرئة ولمرض السرطان وأوقف التجاوزات بالتعاون مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ونجح في نقل ردم النفايات الصناعية إلى مرمى في ينبع ورابغ إضافة إلى مساهمته في إلزام المستشفيات التخلص من المخلفات الطبية بشكل نظامي يحافظ على الصحة العامة وسلامة البيئة.
وأقر القيادي بتجاوزات وأخطاء وقعت منه بسبب أمناء سابقين وأنه كان ينفذ التعليمات.
