4950 سعوديا مصابا بالإيدز ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي
كشف رئيس الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز بالرياض«مناعة» الدكتور عبدالله القحطاني أن الاحصائيات الرسمية الصادرة من الوزارة تؤكد إصابة 4500 سعودي بالإيدز حتى نهاية 2011، مبيناً أن تلك الحالات بدأ تسجيلها منذ عام 1985 إلى الحاضر، مشيراً إلى أن الحالات المستجدة في هذه السنة تقارب 450.
وأوضح أن جميع حالات مرضى الإيدز ما زالت تحت العلاج ومنهم من توفي، وقال: أكثر من 75 في المائة من الحالات نتابعها في مستشفى الملك فيصل التخصصي منذ عام 1985 ويتمتعون بوضع صحي طيب، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي وأغلبهم يعملون ومتزوجون، ويعيشون حياة أسرية متكاملة. مؤكداً أن المتزوجين من مرضى الإيدز غالبا ما تكون زوجاتهم مصابات بنفس المرض. وقال: إن القطاع الأهلي الخاص غير مرخص بعلاج مرضى الإيدز، لأن علاجات المرضى لاتعطى إلا بإشراف أشخاص متخصصين، كما أن علاج هذه الفئة لا يعتمد فقط على العقاقير بل هناك علاج نفسي ومعنوي، مبيناً أن أعداد المصابين بين المواطنين ليست عالية جدا، وبالتالي فإن القطاع الحكومي من مراكز ومستشفيات لديهم القدرة على التعامل مع مرضى الإيدز، وأكد أن أنظمة الدولة تشرع ترحيل المقيمين المصابين بهذا المرض، مضيفاً هناك 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الإيدز، ونعمل على خطة لزيادتها إلى 8 مراكز، وتتوفر علاجات مرضى الإيدز، وعددها 25 عقارا، وذات فعالية كبيرة، مشيراً إلى أنه لا يوجد علاج على مستوى العالم يقضي على مرض الإيدز ويقطعه من الجسم.