العمل تطرح نطاقات بلاتيني لمنع تسرب موظفي القطاع الخاص
تعكف وزارة العمل حاليًا على إعداد مشروع من مشروعاتها الابتكارية الرامية إلى توطين الوظائف، وقال مصدر مسؤول : «إن الوزارة تقوم حاليا بتجهيز برنامج(نطاقات) الجديد الموجه إلى راغبي العمل في القطاع الخاص، ويتضمن المشروع الجديد 4 نطاقات هي الأحمر والأصفر والأخضر والبلاتيني».
وأشار المصدر إلى أن المشروع، الذي سيطبق خلال شهور، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل لدى الفتيات والشباب من خلال التزامهم بالأعمال المناطة بهم وتنفيذ عقد العمل بالشكل المطلوب دون أي تقصير تجاه صاحب العمل وعدم ترك الوظيفة بشكل عشوائي كما يحدث حاليًا في عدة شركات ومؤسسات، دون إخطار مسبق.
وأكد المصدر إن الوزارة ستقوم في مشروعها الجديد بتصنيف الشباب في النطاقات المختلفة الأربعة بحيث يكون هناك فئات في النطاق الممتاز، وفئات في النطاق الأخضر، وفئات في النطاق الأصفر، وفئات في النطاق الأحمر حسب التزام كل موظف بعقد العمل.
وعلمت مصاد أن التنظيم الجديد والذي سيطبق خلال أشهر في تنظيم علاقة العمل بين صاحب العمل والموظف نظرًا لأن العديد من الموظفين يتسربون بشكل مفاجئ مما يعرض المؤسسات والشركات إلى خسائر وسيكون الموظف ملزمًا بفترة العقد، وعدم تركه إلا بعد إشعار صاحب العمل رسميًا والاتفاق على انتهاء العمل قبل انتهاء مدة العقد بوقت كافٍ حسب نظام العمل والعمال.
الجدير بالذكر أن برنامج نطاقات يقيّم أداء المنشآت ويصنفها إلى فئات إذ يقيم البرنامج أداء المنشآت ويصنفها إلى نطاقات ممتاز وأخضر وأصفر وأحمر، بحيث يكافيء النطاقين الممتاز والأخضر الأعلى توطينًا ويتعامل بحزم مع الأحمر الأقل توطينًا ويعطي مهلة أطول للمنشآت في النطاق الأصفر فيصبح بذلك توطين الوظائف ميزة جديدة تسعى إليها المنشآت للتميز والتنافس.
ويأتي برنامج (نطاقات) لتحفيز المنشآت على توطين الوظائف كمعيار جديد للسعودة.
إذ تعتمد فكرته الأساسية على تصنيف المنشآت إلى أربع درجات (ممتاز/أخضر/أصفر/أحمر) حسب تفاوتها في مقدار توطينها للوظائف. بحيث تكون المنشآت الأقل توطينًا في الدرجتين الصفراء والحمراء بينما تصنف المنشآت الأعلى توطينا في الدرجتين الممتازة والخضراء، علمًا بأن تقييم المنشأة يتم من خلال مقارنة أدائها بالمنشآت الأخرى.