فرص عمل للمتقاعدين بقطاع التعليم في 30 مدينة
دعت الجمعية الوطنية للمتقاعدين جميع المتقاعدين خصوصًا متقاعدي قطاع التعليم للاستفادة من فرص العمل التي أتاحها مشروع «الحفاظ على البيئة المدرسية» عبر برنامج «فينا خير.. مدرستي مسؤوليتي» والذي تم توقيعه عبر اتفاقية بين شركة البيك للأنظمة الغذائية ووزارة التربية والتعليم والجمعية الوطنية للمتقاعدين.
وقالت الجمعية: إن هناك فرص عمل لنحو 250 متقاعدًا ومتقاعدة للعمل في هذا المشروع في المدن والمحافظات الآتية: الافلاج، حوطة بني تميم، الخرج، الزلفي، شقراء، عفيف، الغاط، القويعية، المجمعة، وادي الدواسر، الطائف، القنفذة، الليث، العلا، المهد، ينبع، البكيرية، عنيزة، الرس، حفر الباطن، أبها، سراة عبيدا، محايل، حائل، تبوك، الباحة، المخواة، عرعر، الجوف، القريات، صبيا، نجران.
وقال مدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن الشريف: إن دور المتقاعدين والمتقاعدات المطلوبين لهذا العمل يتمثل في توجيه وتدريب جميع منسوبي المدارس المشاركة في المشروع على الخطوات الخمسة التي تضمن الحفاظ على البيئة المدرسية وسيتم تدريبهم للقيام بهذه المهمة باستضافتهم في جدة لحضور دورة تدريبية على مدار يومين وتقديم مكافأة بقيمة 200 ريال لكل زيارة مدرسية من المدارس المحددة في كل منطقة تعليمية وكذلك تقديم جوائز تشجيعية للمتميزين من المقيمين (المدققين) وشهادات شكر لهم على إنجازاتهم. ويستهدف المشروع خلال العام الدراسي الجديد 634 مدرسة بمختلف مناطق ومدن المملكة وذلك عبر اتفاقية بين شركة البيك للأنظمة الغذائية ووزارة التربية والتعليم. وبهذا الشأن وقعت شركة البيك اتفاقية مع الجمعية الوطنية للمتقاعدين للاستعانة بالكوادر الوطنية من المتقاعدين والمتقاعدات أعضاء الجمعية لتنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف 317 مدرسة بنين و317 مدرسة بنات في 47 مدينة ومحافظة عبر 2736 زيارة مدرسية خلال العام.
وشدَّد الشريف على جميع المتقاعدينوالمتقاعدات للاستفادة من مثل هذه الفرص لأنها تحقق مردودًا ماليًا جيدًا مقابل جهد عملي محدود مطالبًا من الراغبين الاتصال على رقم الجمعية (014700580) لتسجيل بياناتهم.
يذكر أن المشروع انطلق رسميًا ويهدف «الحفاظ على البيئة المدرسية» وترسيخ قيم سامية لدى النشء فيما يتعلق بالحفاظ على بيئة المدرسة لتتحول فيما بعد إلى نمط حياة لديهم، وتتمثل هذه القيم أولا في قيمة النظافة، والتي تشكل عماد البرنامج، وثانيًا قيمة التواضع، والتي من خلالها تتشارك جميع الأطراف المنخرطة في هذا البرنامج على اختلاف طبقاتهم لتحقيق أهداف البرنامج كقيامهم بأعمال التنظيف والترتيب بأنفسهم وبشكل مباشر، وثالثًا قيمة الالتزام فبحكم طبيعة تقييم البرنامج التراكمية والدورية، يتوجب على جميع الأطراف الالتزام بتلك القيمة للوصول إلى النجاح، لتتحول مع مرور الوقت إلى نمط حياة وتفكير. ورابعًا قيمة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد في استخدام المواد الاستهلاكية (الورق، والمناديل، الطاقة، وغيرها..). ويحظى هذا المشروع باهتمام شخصي من قبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم لإنجاحه كونه يمثل قيمة جديدة في القطاع المدرسي والتعليمي.