الأخبار المحلية

والد ضحية مرمى المدرسة : ملعب الفاجعة مهيأ لقتل طلاب جدد

ناشد والد الطالب المتوفى في مدرسة ابن المبارك الثانوية بعد سقوط المرمى على رأسه الثلاثاء الماضي المسئولين في ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بالتدخل العاجل لابعاد (المرمى) الحديدي الموجود في ملعب المدرسة بالمجمع السكني بالتحلية وقال : ملعب الفاجعة غير مجهز بأدوات السلامة الكافية ويهدد بسقوط المزيد من الضحايا من زهرة شبابنا حتى يستجيب مديرو مدارس المجمع السكني للتحلية للتعميم الوزاري بسلامة ملاعب المدارس.

وأضاف والد الطالب عيسى العاشور : مدراء المدارس ( الثانوية والمتوسطة ) ومدرس التربية البدنية هم المعنيون بسلامة ابنائنا اليوم وغدا رغم اقرارهم بعدم سلامة تواجد الطلاب في الملعب فضلا عن اللعب تحت هذه المرامي الحديدية المتأرجحة غير المثبتة ، فهي بمثابة فخاخ الغام مميتة وقد تسقط في أي وقت وأحملهم سلامة ابنائنا فهم للأسف يقودونهم من فصولهم الدراسية للعب تحت مرامى الموت الى هذا اليوم ، وللأسف وفاة ابني لم تحرك فيهم ساكنا ولم يأخذوا العظة والعبرة مما حدث حيث ظل الملعب على ماهو ، وأوضح العاشور بأنه قام بزيارة أمس الأول الى الملعب وشاهد الطلاب يلعبون ويتناولون افطارهم ( وقت الفسحة ) تحت المرمى الحديدي وهو الامر الذي اغضبه وقام بمساءلة مدرس التربية الرياضية وكان جوابه انه ينفذ تعليمات مدير المدرسة ، حيث انه مجبور عليها ؟ وقال إنهارت دموعي وانا اشاهد وقت الفسحة ابناءنا ببراءتهم الفطرية يتجمعون تحت هذه الالغام المفجعة ويتناولون وجباتهم الصباحية على مرأى ومسمع من جميع الطاقم المدرسي ،

طالب العاشور أولياء أمور الطلاب بالتدخل الفوري وحماية فلذات أكبادهم بأنفسهم بالطرق القانونية والشرعية ، فدماء ابنائنا الرخيصة لدى المتساهلين بها غالية لدينا لا تعادلها كنوز الدنيا كلها.وذكر عيسى العاشور اثناء حديثه : ان ملعب المدرسة تسبب في وقت سابق في إصابة طالبين احدهما تعرض الى اعاقة مستمرة اثر سقوط المرمى على قدمه ومن أراد ان يتأكد من كلامي عليه مراجعة سجل حوادث المرمى لدى العيادة بالمجمع السكني وليسأل الطلاب والمعلمين كم عدد المرات التي سقط فيها المرمى الحديدي سواء كانت بإصابة أم بدون وهي مدونة تحت عبارة « قضاء وقدر»؟وطالب العاشور أولياء أمور الطلاب بالتدخل الفوري وحماية فلذات اكبادهم بأنفسهم بالطرق القانونية والشرعية ، فدماء ابنائنا الرخيصة لدى المتساهلين بها غالية لدينا لا تعادلها كنوز الدنيا كلها ، واضاف العاشور والدموع تنهار من عينيه وللمعلومية : يزن المرمى الواحد حوالي 148 كيلو ، ويحتاج الى 8 رجال بالغين مفتولي العضلات ( او فصل كامل من التلاميذ ) لتحريكه ، بينما يحتاج لتلميذ واحد فقط لاسقاطه على اطراف او رؤوس ابنائنا وذلك حسب افادة مدرس المادة البدنية للموقع ذاته ، واختتم العاشور حديثه بقوله : الشئ المبكي والمضحك في هذا الملعب ان مساند مدرجات الجمهور هي من الالمونيوم الخفيف والمنظر الجذاب وهي اقل اهمية وسلامة من المرمى وهنا يكمن دور صيانة الملعب والتي هي مطالبة بتطبيق ادوات السلامة اولا وتغيير المرمى الحديدي بالالمنيوم وكلي ثقه بتدخل مدير محطات الخبر ومدير المجمع السكني بمساءلة الصيانه في عدم اهتمامهم بالملعب وهو حديث العهد حيث لم يمض على انشائه اكثر من عامين الا أنه غير مجهز بالشكل المطلوب لممارسة الرياضة ، من جهة اخرى شكلت ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لجنه بالتحقيق في وفاة الطالب علي العاشور حيث تواجدت امس الاول في مدرسة ابن المبارك الثانوية واخذت اقوال مدير المدرسة والمعلمين والطلاب ومن المتوقع ان يكون هناك قرارات صارمة بعد نهاية التحقيق. يذكر أن الملعب المذكور يمارس عليه مدارس المجمع السكني (الابتدائي والمتوسط والثانوي) حصصهم الرياضية