الأخبار المحلية

العنزي: الأئمة سبب تدني نظافة مساجدنا

حمّل مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية برنامج إعانة العاطلين عن العمل “حافز” بأنه يقف خلف أزمة الاحتياج التي تعانيه مساجد المنطقة الشمالية.
ووفقا لصحيفة الوطن أكد مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد سبتي العنزي فصل 11 إماماً ومؤذناً لتغيبهم عن مساجدهم، واتهم تساهل الأئمة في تقييم العمال بالتسبب في تدني نظافة المساجد، مشيرا إلى أن المنطقة تعاني من قلة الأئمة والمؤذنين بسبب “حافز”، مبيناً أن الفرع يملك أرض مسجد العيد القديم بعرعر وهو يفكر باستثمارها.
جاء ذلك في ملتقى إعلاميي عرعر المنعقد أول من أمس، بمقر فرع الشؤون الإسلامية. كما لم يتورع الشيخ العنزي عن الاعتراف بالتقصير في نشر أعمال مكتب توعية الجاليات من جهة توعية الجاليات وخاصة النساء، والفشل في مشروع حفظ النعمة الذي أوقف عام 1425، مؤكداً وجود فكرة جديدة ستطبق في الصيف القادم بالتنسيق مع صالات الأفراح.
وأكد أن فرع الشمالية حقق قفزة بعدد المشاريع بعد توليه إدارة الفرع من 21 إلى 80 مشروعا، وأنهم بصدد بناء 70 مسجدا وثلاثة دور نسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة.
وعن مساجد “الصفيح” في عرعر أشار العنزي إلى أنها 5 مساجد فقط أنشئت بجهود المواطنين، وأن الفرع لا يسمح ببنائها مع أنها لا تعتبر ظاهرة، مؤكداً أن الفرع وباجتهاد منه لا ينتظر صدور الصكوك ليتم بناء المسجد المخصص للحي، مبيناً أن هناك 7 مساجد بحي المطار وفي الضاحية وشمال المنصورية بعرعر عددها 20 مسجدا تم بناؤها بدون صكوك، مشيراً إلى أنه متى ما اعتمد المخطط من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية للحي يتم بناء مسجد، معللاً ذلك بأن الفرع يختصر الوقت ومسألة الحصول على الصك تحتاج وقتا.
وأشار العنزي إلى أن الوزارة لا تلزم خطيب الجمعة بموضوع معين لخطبته إلا أنها في بعض الأحيان تكون هناك مواضيع اجتماعية تحث المصلحة العامة على التركيز عليها.
وأكد أن مشروع توفير مواقف كافية لأكبر مسجد بالمنطقة مسجد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، فشل لأن الحل كان في نزع الملكيات للمنازل خلف المسجد لكن الأهالي رفضوا البيع.
ووافق مدير الشؤون الإسلامية بالحدود الشمالية على اقتراح بإطلاق اسم الشيخ ياسين خياط رحمه الله على أحد مساجد عرعر ودار تحفيظ قرآن.
ووصف العنزي ملتقى “كن داعيا” بالظاهرة الثقافية الإعلامية الدعوية، والتي تقام لأول مرة بالمنطقة في 28/5/1434هـ وستشارك فيه أكثر من 100 جهة.