الأخبار المحلية

الرياض.. السكان يغادرون في إجازة منتصف العام والعرب يقبلون

بينما ودعت الرياض أمس، عشرات الآلاف من ساكنيها، مدفوعين بإجازة منتصف العام للهروب من صخب المدينة، ويمموا لمواقع مختلفة منها ما هو في الخارج وشيء منها في الداخل، تستعد العاصمة لاستقبال قادة الدول العربية المشاركين في القمة التنموية التي ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ومن المعروف أن مدينة مثل الرياض، تشكل الاختناقات المرورية فيها، هاجسا كبيرا، وخصوصا لسكانها، في وقت لا يقل فيه الحاجز الزمني للانتقال من مكان لآخر في أوقات الذروة عن الـ30 دقـيقة، وهو ما يفسر إعطاءها الأولوية في مشـروعات النقل العام التي يتوقع أن ترى النور خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويمثل خلو العاصمة هذه الأيام من سكانها، ميزة إضافية بالنسبة للجهات المنظمة للحركة المرورية وقت وصول قادة الدول المشاركة في القمة المرتقبة وعند مغادرتهم، فيما أكملت سلطات المدينة الخطة الخاصة بحركة سير المواكب الرسمية من المطار وحتى المكان المعد للإقامة.
ومع ذلك، إلا أن أمانة منطقة الرياض لم تغفل عن إعداد عدد من البرامج الترفيهية والمهرجانات الخاصة بسكان العاصمة، ولعل أهمها مهرجان الأسرة للنخيل والتمور والمقام بساحة العروض بالدائري الشرقي.