مرور تبوك يرغم مفحّطاً بعد أربع سنوات على استكمال عقوبته بالتوقيف
أرغمت إدارة المرور في منطقة تبوك شاباً على الحضور إليها لاستكمال مدة التوقيف الصادرة بحقه، بعد ضبطه يمارس التفحيط أمام إحدى المدارس الثانوية قبل أربع سنوات.
وقررت إدارة المرور إيقاف جميع التعاملات المرورية للشاب «المفحط» طيلة السنوات الأربع التي تغيب فيها عن الحضور لاستكمال مدة توقيفه، بعد أن حضر والده إليها عند ضبطه وأخرجه بكفالة بهدف حضوره لتأدية الاختبارات في المدرسة في ذلك الحين، إلا أن الشاب لم يعد إلى المرور لاستكمال مدة العقوبة الصادرة بحقه.
وقال الشاب (ي ب) إنه كان يمارس التفحيط أمام إحدى المدارس الثانوية في حي النهضة في تبوك قبل نحو أربع سنوات بعد فراغ الطلاب من تأدية الاختبارات للاستعراض والتشجيع الذي يلقاه من قبل المتجمهرين، مضيفا أنه تم الإمساك به من قبل إحدى الدوريات الأمنية، وإحالته إلى مركز المرور، حيث تم إصدار حكم بإيقافه لمدة عشرة أيام، غير أنه تم إطلاق سراحه بعد أن حضر والده وقام بكفالته بهدف الخروج لتأدية الاختبارات، وقال «بعد انتهاء فترة الاختبارات لم أذهب إلى توقيف المرور لاستكمال مدة التوقيف الصادرة بحقي، وخلال فترة الأربع سنوات الماضية تم إيقاف جميع الخدمات والتعاملات معي من قبل المرور، الأمر الذي اضطرني بعد تضييق الخناق علي أن أذهب إلى مرور المنطقة وأسلم نفسي لاستكمال مدة العقوبة».
من جهته، أوضح للصحيفة مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار، أنه إذا خرج المفحّط من التوقيف بالكفالة قبل استكمال مدة عقوبته فإنه يتم ربط مخالفته بالنظام، بحيث لا يمكنه تسديد أي مخالفة مرورية أخرى أو إجراء أي تعامل مع أي إدارة تابعة لوزارة الداخلية إلا بعد الرجوع لإدارة المرور وإنفاذ العقوبة الصادرة بحقه، وأضاف أن ممارسي التفحيط إذا سجلت ضدهم مخالفة على نظام الحاسب الآلي فإنه لا يمكنهم سدادها عن طريق أجهزة الصرف الآلي مثل بقية المخالفات، ولا بد من الرجوع إلى إدارة المرور لتطبيق العقوبة عليهم، موضحا أنه يمكن للمخالف أخذ العقوبة في أي إدارة للمرور في المملكة.