الأخبار المحلية

السعودية تمحو أمية الحاسب الآلي بقوافل إلكترونية تجوب القرى

في خطوة لمحو أمية الحاسب الآلي في السعودية، أكد الدكتور عبد الرحمن العريني، مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمشرف العام على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، أن القوافل الإلكترونية المتنقلة جابت نحو 167 مركزاً وقرية حول السعودية للتثقيف الإلكتروني ومحو أمية الإنترنت.

وأوضح أنه تم خلال تلك القوافل تدريب أكثر من 11 ألف متدرب ضمن 787 دورة تدريبية، وقطعت أكثر من 115 ألف كيلو متر لإنجاز تلك الرحلات التدريبية، مشيراً إلى أن تلك القوافل تستهدف 36 ألفاً من طلاب الابتدائية والمتوسطة خلال 2400 دورة تدريبية ضمن 600 رحلة.

وقال العريني إن “قوافل التدريب الإلكتروني” أحد مشاريع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات “تحول”، لافتًا إلى أن هذه المبادرة عبارة عن منظومة من الحافلات الحديثة المجهزة على هيئة معامل حاسب آلي متنقلة مربوطة بالإنترنت ومزوّدة ببرامج وحقائب تدريبية بهدف المشاركة في محو أمية الحاسب والإنترنت في مناطق السعودية، وبخاصة المناطق النائية.

وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى طلاب الصفوف العُليا من المرحلة الابتدائية وطلاب المرحلة المتوسطة في التعليم العام الذين ليس لديهم خبرة في استخدام الحاسب الآلي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الدكتور عبدالرحمن العريني مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمشرف العام على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، أن مشروع قوافل للتدريب الإلكتروني حطت رحاله على أكثر من 167 مركزا وقرية حول المملكة، تم خلالها تدريب أكثر من 11 ألف متدرب ضمن 787 دورة تدريبية، وقطعت خلال العامين الماضيين أكثر من 115 ألف كيلو متر لإنجاز تلك الرحلات التدريبية.

وأضاف الدكتور العريني أن الوزارة تسعى ضمن الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات إلى الوصول إلى تدريب 36 ألف متدرب من خلال 2400 دورة تدريبية ضمن 600 رحلة.

وتأتي مبادرة قوافل التدريب الإلكتروني كمشاركة من الوزارة ضمن المبادرات الأخرى التي يقوم بها القطاع الحكومي والخاص في تمكين شرائح المجتمع في جميع أنحاء البلاد من التعامل مع الاتصالات وتقنية المعلومات بفاعلية ويسر لردم الفجوة الرقمية ورفع الوعي بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات لدى جميع الأفراد، وذلك بالتركيز على سكان المناطق الريفية ومحدودة الدخل وتوفير التدريب الأساسي والمجاني على استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات.

وقال العريني بأن “قوافل التدريب الإلكتروني” شارفت على إنهاء عامها الثاني مؤكداً أنها أحد مشاريع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات “تحول”.

وأوضح أن هذه المبادرة عبارة عن منظومة من الحافلات الحديثة المجهزة على هيئة معامل حاسب آلي متنقلة مربوطة بالإنترنت ومزودة ببرامج وحقائب تدريبية بهدف المشاركة في محو أمية الحاسب والإنترنت في مناطق المملكة وبخاصة المناطق النائية، وتعتبر هذه المبادرة إضافة جيدة للمبادرات الأخرى التي يقوم بها القطاع الحكومي والخاص الهادفة في الأساس إلى توفير التدريب المجاني على استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات للأفراد، مركزة في ذلك على المناطق الريفية والمناطق محدودة الدخل وذلك من خلال العديد من المحاور الأساسية والفرعية والتي تنطلق منها هذه المبادرة.

وتهدف تلك القافلة إلى محو أمية الحاسب والإنترنت؛ وذلك بالتركيز على المناطق الريفية ومحدودة الدخل لتوفير التدريب الأساسي والمجاني على استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات للأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع المناطق، وذلك من خلال التعريف بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات في المجتمع للفئات المستهدفة، والتعريف بالاستخدامات المتعددة للاتصالات وتقنية المعلومات، وتدريب الفئات المستهدفة لإكسابهم المهارات الأساسية المتعلقة باستخدام الحاسب الآلي والإنترنت، وتوفير البيئة التدريبية المناسبة لتعلّم المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي للسكان في المناطق التي لا تتوافر فيها بشكل كبير معاهد ومراكز تدريب، وتيسير عملية الوصول إلى الخدمات الحكومية من خلال التعريف بمشاريع التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة، وتشجيع ساكني المناطق الريفية والقرى والهجر على التدريب على استخدام الحاسب والإنترنت، بإعطائهم مهارات أساسية في هذا المجال.

ويأتي التعريف بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات في المجتمع من أبرز المحاور فيها، إلى جانب التعريف بالاستخدامات المتعددة للاتصالات وتقنية المعلومات وتوفير البيئة التدريبية المناسبة لتعلّم المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي، إلى جانب تيسير عملية الوصول إلى الخدمات الإلكترونية، وتشجيع ساكني المناطق الريفية والقرى على التدريب على استخدام الحاسب والإنترنت.

وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى طلاب الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية وطلاب المرحلة المتوسطة في التعليم العام الذين ليس لديهم خبرة في استخدام الحاسب الآلي، إضافة إلى ساكني المدن والمناطق الريفية والقرى والهجر ومن لم تتسن لهم الفرصة لاكتساب مهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت.