منع مسؤولي التربية من التصريحات والإعلان إلا بإذن
منعت وزارة التربية والتعليم منسوبيها من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر إعلانات في وسائل الإعلام بالتهنئة، وألزمتهم بالرجوع لإدارة الإعلام التربوي.
وأكدت مصادر مطلعة، أن المنع يعود إلى الحد من عشوائية التصاريح لبعض منسوبي الوزارة، وعدم دقة بعض المعلومات المصرح بها، ورغبة في إيصال المعلومات بالشكل الصحيح.
وقالت المصادر إن المنع يشمل عدم نشر الإعلانات مذيلة بأسماء مسؤولي الوزارة وجهات عملهم، حيث رصدت الوزارة بعض التجاوزات في هذا الشأن.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت “التربية” المدارس الأهلية والعالمية والجاليات من استغلال صور الشخصيات الاعتبارية أو المشاهير للدعاية والتسويق للمدارس، مشدّدة على عدم التسويق الدعائي إلا بأخذ موافقة رسمية.
وقالت المصادر في حينه، إن الوزارة رصدت خلال جولات مشرفي التعليم الأهلي والأجنبي وضع بعض المدارس إعلانات مخالفة دون إذن، وأن ذلك يعد مخالفة للتعليمات والإجراءات المعتمدة، التي تستدعي إيقاع الجزاءات النظامية بحق هذه المدارس.
وأوضح الدكتور إبراهيم عبد الله المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لتحديد آلية واضحة في التعاون مع وسائل الإعلام وتزويدها بالمعلومات الدقيقة والواضحة، مشيراً إلى أهمية وسائل الإعلام في نشر الوعي التربوي وإبراز الجهود التربوية المبذولة في الميدان التربوي.
وأكد المسند أهمية عدم نشر أي إعلانات في الصحف دون الرجوع لإدارة الإعلام التربوي، مبيناً أنه في حالة وجود ما يستدعي التواصل الإعلامي مع أي وسيلة إعلامية يتم التنسيق مع الإعلام التربوي.
وفي شأن آخر، افتتح الدكتور خالد عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، ورشة العمل التدريبية لاستخدام نتائج الاختبارات الدولية TIMSS2011 التي تنفذها وكالة وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير، ممثلة في مركز الدراسات والاختبارات الدولية، وعدد من منسوبي الجامعات ومركز التميز الوطني، والخبراء العالميين في مجال التربية والتعليم.
وقال الدكتور صالح سليمان الشايع المنسق الوطني للاختبارات الدولية، إن هذه الورشة تهدف لصنع السياسات والتطوير الإداري وتركز على محاور مهمة للخروج بتوصيات ومبادرات علمية لرفع مستوى وكفاءة تعلم وتعليم الرياضيات والعلوم واللغة العربية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على وجه الخصوص، والاستعداد لخريطة طريق واسعة لاستيعاب برامج نوعية للاستعداد للدورات المقبلة التجريبية في عام 2014م والدراسة الرئيسة في عام 2015.
وأضاف الدكتور الشايع أن الوزارة تواصل استعدادها للاختبارات الدولية، من خلال برامج وإعداد ورش تدريبية للنهوض بالمعلم والمنهج، وإيجاد اتجاهات إيجابية لدى الطلاب والطالبات لهذه التخصصات المهمة.
واستعرض الدكتور أليكس وايزمان خبير الدراسات الدولية، تقريرا موجزا لنتائج اختبارات TIMSS2011 التي أعلنت نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشيراً إلى تحقيق طلاب وطالبات السعودية المشاركين تحسنا ملحوظاً في النتائج مقارنة بنتائج الدورات السابقة 2007- 2003، وتحمل هذه النتائج الكثير من نقاط القوة ونقاط الضعف في جوانب مختلفة تكشفها الدراسة لمتخذي القرار في وزارة التربية والتعليم للتوجه العاجل والتمكين السريع للمعلمين والمعلمات لتقديم هذه المواد المهمة. كما تضمن العرض المقدم في الورشة التدريبية بيان أن الدراسة الدولية PIRLS تعيش تقدما في القراءة باللغة الأم وقد شاركت فيها المملكة لأول مرة.