عثر أحد الأشخاص على عمل سحري بداخل دورة مياه خلال ترميم أحد المنازل المهجورة بالطائف للسكن فيه. وقال إنه طلب سكنًا من عمله لظروفه المادية وعدم تحمله للإيجارات وتم الموافقة على طلبه وتم منحه منزل بحي الخالدية كان خاليًا وبحاجة إلى بعض الإصلاحات والترميم.
وأضاف أنه وأثناء شروعهم في أعمال الترميم دخل الى إحدى دورات مياه المنزل مع أحد العمال لإزالة الطلاء ولفت نظره بأحد الأركان العلوية لدورة المياه بعد إزالة الطلاء وجود جبس غير متناسق ومشوه للجدار فصعد على السلم لنفس المكان لإزالة الجبس وأثناء إزالته ظهر له جزء من قماش أبيض يقول ظننته شيئًا عاديًا وقام بالحفر في الجدار حتى تم إخراجه فوجدها «صرة» مربوطة بإحكام ووجد مع الربطة خصلة شعر ففتح الصرة ووجد بداخلها خيوط وبعض الحجارة والأشياء الأخرى.
ويقول: خفت قليلًا وأعدت ربطها مثل السابق وقلت أعرضها على أحد الرقاة المعروفين بفك مثل هذه الأعمال السحرية، وبالفعل وجد ان قطعة القماش التي بداخلها العمل السحري هي عبارة عن قطعة كفن مأخوذة من أحد القبور وقام الراقي بفتح العمل السحري ووجد بداخله بعض الحجارة والتربة يتضح أنها مأخوذة من أحد القبور ووجدوا أيضًا بداخله قطعة عظم لأحد الأموات وخصلة شعر وخيط أسود مربوط به أظافر للمقصود به العمل السحري وتم ولله الحمد إبطال العمل السحري وحرقه.
ويقول أحد الرقاة إن مثل هذه الأعمال السحرية تعد من أشد أنواع السحر التي يلجأ اليها بعض ضعاف النفوس ولكن نسأل الله أن يرد كيد السحرة في نحورهم.
