تجمَّعت، عصرَ أمس، 13 سيدة أمام مركز شرطة صفوى بمحافظة القطيف، مطالباتٍ بتنفيذ حكم القصاص في اثنين من الجناة متهمَين بقتل الشاب (م ج) رمياً بالرصاص قبل أسبوعين. وذكر شهود عيان أنَّ السيدات تجمعْنَ عند قرابة الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم أمس، على امتداد شارع الإمام علي، بالقرب من مركز شرطة صفوى، وهنَّ رافعات صور القتيل، ويرافقهن ثلاثة أحداث.
وبحسب الشرق كان شاب عشريني لقى مصرعه قبل أسبوعين في مدينة صفوى بعد تعرضه لإطلاق نار على إثر خلاف نشب بينه وبين مواطنَين اثنَين، وذكر الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في حينها، إنَّ مستشفى صفوى العام استقبل مصاباً على إثر تعرضه لطلق ناري بمنطقة الصدر، وقد جرت محاولة إسعافه إلا أنه فارق الحياة، وعلى الفور من تلقي البلاغ باشر المختصون بقسم التحقيقات بالشرطة الانتقال إلى المستشفى وضبط الإفادات اللازمة في الواقعة، حيث تبيَّن أنَّ المصابَ مواطنٌ عشريني.
وذكر الرقيطي أنَّ الأمن قام بتضييق الخناق على المتهمين، وقاما بتسليم نفسيهما من خلال أحد المقربين لهما، وهما مواطنان في العقد الثالث والرابع من العمر، وتم إيقافهما والتحفظ على السلاح المستخدَم في القضية، ويعمل المختصون بمركز الشرطة لاستكمال إجراءات الضبط الجنائي للواقعة تمهيداً لإحالة ملف القضية والمتهمين لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، وهي الحادثة التي نشرت تفاصيلها «الشرق» في عددها رقم (422)، تحت عنوان «مقتل عشريني رمياً بالرصاص في صفوى».
بدورها، توجهت الصحيفة أمس، بالسؤال للناطق الإعلامي المكلف لشرطة المنطقة الشرقية الرائد مساعد الحارثي، حول الحادثة، وأوضح أنَّ قضية المتوفَّى لدى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
