أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة ( مقيم عربي) يبلغ من العمر ٥٢ عاما اشتهر بعدة ألقاب منها « الشيخ شريف « و « الشيطان الكبير « و « شيخ السحرة « إلى السجن العام لحين الحكم عليه شرعاً إثر امتهانه السحر والشعوذة والتعامل مع ضعفاء الايمان في إيذاء المجتمع.
ووفقا لصحيفة المدينة تلقي مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع «الهجرة « والمختص بقضايا السحر والشعوذة ومحاربتها، عددا من البلاغات والشكاوى من متضرري هذا الساحر، والذي يقوم بنشر سمومه الإجرامية على النت ومواقع الدردشة لحل كل الصعاب التي تواجه من يطلب الاعمال المنافية، وخصوصاً العنصر النسائي، ويروج لأعماله الباطلة عبر مواقع للشات ويستخدم فيها أسماء مستعارة . وتم القبض عليه بعد كمين محكم أعد له عن طريق امرأة متعاونة عرضت عليه بغض زوجها وكرهه لها « قضية وهمية «، مما حدا به إلى القيام بالكشف بعد ان طلب اسمها واسم زوجها وأسماء امهاتهم ثم أخبر المتعاونة أن زوجها مسحور من قبل امرأة ترغب في التفريق بينهما وأنه يحتاج إلى مبلغ ٧ آلاف وملابس داخلية للزوجين مستعملة حديثاً وعليها آثارهما وغير مغسلة وأقسم بانه سيجعل الزوج من خلال شياطينه كالحيوان الأليف ومربوطا عند زوجته.. وبعد تحديد الموعد المتفق عليه قدم الجاني لمكة المكرمة وتبين انه يقيم في منطقة القصيم وقبض عليه في بطحاء قريش بالجرم المشهود، بعد أن سكن في أحد الفنادق يالحي وتقابل مع مصدر قريب للمرأة وتسلم الملابس واستلم المبلغ وقبض عليه بالجرم .
وعلمت الصحيفة انه عثر بحوزته على جوالين وجد بهما رسائل من نساء يطلبن منه أعمال سحر وقد أرسلن له أسماءهن وأسماء أمهاتهن كما تبين أنه يستخدم رقم حساب بنكي يخص إحدى النساء اللاتي يتعامل معهن . وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أنه تم إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة العرض والأخلاق بحكم الاختصاص.
