فاعلة خير تبدي استعدادها لعلاج طفل التعذيب بالحروق
أبدت فاعلة خير استعدادها لعلاج الطفل الذي تعرض إلى عنف أسري من والديه، والذي تمثل في حرقه بالنار والماء المغلي والضرب المبرح لعلاجه من آثار التعذيب والحروق، في أي مستشفى خاص على حسابها طلبا للأجر والثواب، وذلك في الوقت الذي استقبلت الطفل، أمس، دار الحماية الاجتماعية والضيافة، بعد أن غادر مستشفى الملك فهد العام مؤقتا، بصحبة أخصائيات اجتماعيات، على أن يعاود لاحقا استكمال العلاج وإجراء عمليات تجميل، حيث سجل الطفل الضحية زيارة إلى مقر الشؤون الاجتماعية ليعبر عن سعادته لهم بما وجده من وحدة الحماية الاجتماعية، حيث استقبله مساعد مدير الشؤون الاجتماعية سعيد الغامدي ومدير وحدة الحماية صالح سرحان.
وكانت أخصائيات اجتماعيات ونفسيات من وحدة الحماية رافقن الطفل الضحية في فترة علاجه في المستشفى على مدى أسبوعين، وبذلن جهودا كبيرة، في حين وفر مستشفى الملك فهد العام رعاية فائقة للطفل وخصص له جناحا خاصا.
وزار الطفل مدير العلاقات والإعلام في شرطة جدة المقدم طارق أبو شنب ووفد من هيئة حقوق الإنسان، كما تابعت جمعية حقوق الإنسان ملف الطفل، فيما تعاطف عدد كبير من أطياف المجتمع مع الطفل الضحية؛ بسبب ما تعرض له من تعذيب من والده ووالدته اللذين يخضعان للتحقيق حاليا وتم اطلاقهما بالكفالة.
وأبدى جد الطفل استعداده لتسلم الطفل وتربيته، فيما فضل الأطباء العمل على إبعاده عن محيطه الأسري السابق لتهيئته نفسيا وعلاجه من الآثار التي تعرض لها.