أسفرت التحقيقات الأولية في قضية أسد العوالي بمكة أن مالك الأسد الحالي كان على علم بزيارة المدعى عليه وابنه للأسد، وأنهما جاء للزيارة نتيجة تعلق الابن بالأسد وليس لسرقته.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا من مالك الأسد المنيعي عن اختفائه من مقر السكن المعد له ما أدى إلى استنفار الجهات الأمنية للبحث عنه. ورغم تواصل تلك الجهات مع المبلغ عدة مرات إلا أنه لم يتجاوب ليتم تحرير محضر رسمي بذلك، وبعد وقت عاود المنيعي الاتصال مغيرًا بلاغه ومفيدًا بأن الأسد تعرض للسرقة وليس الهروب مما أوقعه تحت دائرة الريبة مع تضارب إفادته.
وأكد الميمان أنه ومن خلال مجريات التحقيق اتضح أن المالك المنيعي اشترى الأسد من مالكه السابق بخمسين ألف ريال دفع منها أربعين ألف ريال وبقي منها عشرة آلاف ريال لم يقم بسدادها وطالب المالك السابق من المنيعي دفعها وإكمال ماتبقى عليه مختتمًا أن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة كافة التفاصيل تزامنًا مع إطلاق سراح المدعى عليه وابنه.
