خال الطفل المعنف: أكاديمي المدينة كان يقلع أظافر ابنه ويهدده بالقتل في الصحراء
كشفت مصادر أن هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة أرسلت مذكرة أمس الأول، إلى مركز شرطة العقيق تقضي بتمديد إيقاف والد الطفل المعنف الأكاديمي طالب الدكتوراه بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لمدة 20 يوما على ذمة التحقيق ،وذلك بعد أن زود خال الطفل القادم من أمريكا الخميس الماضي لمتابعة قضية ابن شقيقته ضد والده، المحققين بمعلومات جديدة حولها.
وكشف خال الطفل المعنف عادل صالح الشامي أنه أبلغ المحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام (دائرة الاعتداء على النفس) ، بأن زوج شقيقته كان يقلع أظافر ابنه، ويصحبه إلى منطقة صحراوية خارج النطاق العمراني، فيعصب عينيه بقطعة من القماش، ويربط يديه من خلف ظهره، ويقول له: «إذا تحدثت عما جرى، فسوف أقتلك» ما أصاب الطفل بحالة من الخوف والهلع الشديدين، وظل صامتا طوال الفترة الماضية ،حتى اكتشف مدير المدرسة أمره، مطالبا بإضافة هذه المعلومات لملف القضية، وإعادة الكشف الطبي على الطفل، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى أمس الأول بعد تماثله للشفاء، وأقام بصحبته في إحدى الشقق المفروشة جوار المسجد النبوي، حتى إنهاء إجراءات إعادته إلى والدته في اليمن، وذلك بعد أن رفض الطفل المعنف الإقامة بدار الحماية الاجتماعية.
وكانت الصحيفة نشرت قبل أسبوعين أن طالب دكتوراه بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، اعتدى على ابنه، واضطر مدير المدرسة التي يدرس فيها الطفل لنقله إلى المستشفى عندما شاهد آثار التعذيب في أنحاء متفرقة من جسده، في حين ألقت الجهات الأمنية القبض عليه وإيداعه التوقيف.