مركز صحي من دون أوكسجين وآخر تسربت إليه مياه المجاري
طالب مواطنون يراجعون المركز الصحي في حي المطار بمدينة جازان، بإيجاد حل لمشكلة طفح المجاري في المركز، في حين أبدى مراجعون للمركز الصحي في قرية المطايا (30 كيلومتر جنوب مدينة جازان) استياءهم من نفاذ أسطوانات الأوكسجين من المركز منذ أيام.
وذكر مواطن (فضّل عدم ذكر اسمه) ، أن مياه المجاري طفحت وتسرّبت إلى داخل المركز الصحي في حي المطار، ما حرم بعض المراجعين من الحصول على العلاج اللازم، داعياً إلى إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تنفّر الناس من مراجعة المركز.
وأكد أن مبنى المركز بات قديماً ولا يمكن إصلاح الأعطال فيه مهما جرى فيه من ترميم، وكذلك الحال في المركز الصحي في حي الشاطئ الذي يتحاشى كثير من أهالي الحي دخوله.
وأشار مراجعون عاملون في مركز صحي المطايا، إلى عدم توافر أسطوانات الأوكسجين في المركز الصحي، ما حرمهم من تلقّي العلاج خلال الأسبوع الماضي. وقال مصدر طبي في المركز: «على رغم أهمية الخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين، إلا أنه خلا من أسطوانات الأوكسجين طوال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى الأوكسجين لمراكز أخرى أو إلى طوارئ مستشفى جازان العام. إلى ذلك، أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان لشؤون المراكز الصحية الدكتور يحيى صولان ، أن «الشؤون الصحية» حاولت مراراً تأمين مراكز صحية بدلاً من المراكز القديمة لكنها لم تجد. وقال صولان: «بعض المراكز الصحية في منطقة جازان في حاجة إلى النقل، ونحن نعاني منها مثل المركز الصحي في حيّي المطار والشاطئ، وسبق أن جرى الإعلان عن الحاجة إلى مراكز لاستئجارها، إلا أننا لم نعثر على مباني حديثة لهذا الغرض حتى الآن»، لافتاً إلى أن من أهم اشتراطات المباني أن تكون قريبة من الحي، لتخدم المرضى في شكل أفضل.
وعن انقطاع الأوكسجين في مركز المطايا، ذكر أنه سيستوضح الأمر، لكنه لم يعطِ معلومات في هذا الشأن، على رغم مرور ثلاثة أيام على الاتصال به.