الأخبار المحلية

القصاص بـ«الرصاص» جائز إذا كان أسرع من «السيف»

قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي الحكمي إن القصاص من طريق «الرمي بالرصاص» جائز شرعاً في حال تبيّن لأهل الخبرة يشبه القتل بالسيف، أو أسرع منه. وأضاف: «الأصل في مشروعية القصاص أو إقامة الحد هو إزهاق الروح، إضافة إلى أن الأصل في العقوبات وغيرها في المعاملات الإسلامية هو عدم تعذيب المقتص منه أو من يقام عليه الحد».

وذكر الحكمي وفقا للزميلة صحيفة الحياة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته». وأضاف: «من هذا المبدأ في عقوبة الحد قتلاً أو القصاص، يجب أن تزهق الروح بأسرع وأسهل ما يمكن، بحيث لا يُؤذى الشخص المقام عليه الحد بأكثر من المقصود بالعقوبة، وهو إزهاق الروح، ولهذه الأسباب كانت الوسيلة الأقرب في القصاص هي الضرب بالسيف، كونها تنفذ من دون تعذيب للشخص المقام عليه الحد».

وأكد أنه إذا وجدت وسيلة توازي القتل بالسيف أو طريقة أسرع، فالظاهر أنه لا مانع من استخدامها، «لأن القتل بالسيف عرف منذ العهد النبوي والدولة الإسلامية، كونه يتم من دون تعذيب أو تنكيل بالمقتص منه زيادة على المقصود وهو إزهاق الروح، فإذا كان الأمر كذلك فالذي يظهر والله أعلم أنه لا مانع من إقامة القصاص على من وجب عليه القصاص أو أقامت الحد قتلاً أو تعزيراً أن يقتل بالرصاص، إذا تبين أن القتل بالرصاص مثل القتل بالسيف أو أسرع».

وأوضح أن الطرق الأخرى المستخدمة في القصاص في بعض الدول الأجنبية مثل الصعق الكهربائي والشنق والحَقْن بالإبر، تحتاج إلى بحث من جانب المجامع الفقهية، ودرسها في شكل شامل من الجوانب النفسية والاجتماعية والجنائية، للتأكد من عدم وجود مضاعفات على المقتص منه، أو على من لهم علاقة به، بهدف عدم تجاوز المقصود الشرعي بالقصاص لا على المقام عليه الحد ولا على ذويه.

أخبار التكنولوجيا

القصاص بـ«الرصاص» جائز إذا كان أسرع من «السيف»

أظهر الفحص الاشعاعي لنحو 137 مومياء تغطي أربع مناطق جغرافية وتاريخاً يمتد لآربعة آلاف عام أن تصلب الشرايين كان عاملاً مشتركاً بينها ولاسيما في الأشخاص الأكبر سناً مما يشير إلى أن هذا العرض الرئيسي لمرض القلب ربما يكون جزءاً من التقدم في السن أكثر من كونه إحدى نتائج الاكثار من تناول الوجبات السريعة.

وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تصلب الشرايين والذي يسبب الأزمات القلبية والجلطات المخية إحدى آفات العصر الحديث والتي يسببها التدخين والبدانة والوجبات السريعة وعدم الحركة.

وقدمت هذه النتائج أمس الأحد في اجتماع الكلية الأميركية لطب القلب في سان فرانسيسكو ونشرت في دورية لانسيت الطبية.

وقال كاليب فينش وهو أستاذ في علم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا واحد كبار معدي هذه الدراسة: «يبدو أنها الحقيقة أن هذه حالة قديمة للبشر قبل العالم الحديث وربما في حقيقة الأمر جزء من تقدم جنسنا البشري في السن».

رويترز

واشتملت المومياوات على أشخاص من ثقافات ما قبل التاريخ في بيرو القديمة والأميركيين الأصليين الذين يعيشون على ضفاف نهر كولورادو وشعب الاونانجان الذي كان يقطن المنطقة الواقعة بين آلاسكا وسيبيريا وأشخاص كانوا يعيشون في مصر القديمة.

وبوجه عام وجد الفريق آثار لتصلب محتمل أو أكيد في شرايين القلب في 34 في المئة من الموميات التي تم دراستها.

وقال الدكتور راندال تومسون الذي رأس هذه الدراسة: «بالنسبة للموميات التي كانت أعمار أصحابها تزيد عن 40 عاماً كان نصفها يعاني من تكلسات في الشرايين.

ومع الأخذ في الاعتبار عدم تمكننا من رؤية كل الشرايين في أي مومياء فإن هذه نسبة كبيرة بشكل معقول».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *