قحطان: قضية الدبلوماسي السعودي لا تزال قيد المتابعة
أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور عبدالقادر بن محمد قحطان أن وزارته تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية المختطف الدبلوماسي عبدالله الخالدي، الذي تحتجزه القاعدة في مكان غير معلوم منذ أكثر من عام. وأضاف أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى نتائج محددة نظرًا لاستمرارية المتابعة.
وحول الاضطرابات التي تشهدها اليمن حاليًا ودور إيران قال إن التدخل الإيراني في اليمن أصبح واقعًا ملموسًا على أرض الواقع حيث تم ضبط -في الآونة الأخيرة- كميات كبيرة من الأسلحة مصدرها إيران.
وأشار إلى أن القوات اليمنية قامت باستدعاء فريق من مجلس الأمن المعني بالعقوبات ضد إيران وحضر لليمن وشاهد الأسلحة المضبوطة ووثقها، والإجراءات تسير في هذا الاتجاه الدولي لإشعار المجتمع الدولي بالمخاطر التي توجهها إيران ضد أشقائها.
وحول ما يتعلق بالجانب الأمني الخاص بالشريط الحدودي بين اليمن السعودية خاصة من الجهة الشمالية والإجراءات المتخذة إزاء ذلك قال إن الجهود بين اليمن والسعودية مستمرة وهناك تنسيق متواصل فيما بيننا في هذا المجال سواء الخاص بخفر السواحل أو حرس الحدود خاصة أن الإمكانيات اليمنية شحيحة في هذا الإطار.
وأشار إلى صعوبة القضية نظرًا لأن أبناء اليمن يعانون من وضع اقتصادي متدهور وهم بحاجة إلى البحث عن مصدر الرزق فلذا فهم يلجأون إلى الدخول بطريقة غير مشروعة إلى المملكة عبر الحدود الشريطية وهي بلا شك تشكل خطرًا ليس بالهين لذا فهناك اتفاق متواصل مع المملكة على مكافحتها ولكن بالطرق والأساليب المناسبة والتي تحفظ أمن وسلامة أبناء اليمن والمملكة في ذات الوقت دون الإضرار بأحد.
وحول تسلل الجاليات الإفريقية إلى المملكة عبر الحدود اليمنية قال إن هناك معاناة كبيرة للجميع لأن القرن الإفريقي مفتوح والسواحل اليمنية كما هو معروف شديدة الاتساع ولم تنال السيطرة التامة بعد عليها مما سبب الدخول غير الشرعي لليمن ومن ثم إلى السعودية وللأسف أن اليمن أكبر المتضررين من ذلك حيث نقوم بترحيل هؤلاء لدولهم الإفريقية وبالأخص الجنسية الأثيوبيه بمعدل نحو 100 شخص كل يومين مما يسبب ضررًا اقتصاديًا كبيرًا علينا.